هل ستتسبب كورونا باستقالة وزير الصحة الكويتي بعد هذا الاعلان الذي أثار جدلاً واسعاً؟

أثار النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي، عبدالحميد دشتي، جدلاً واسعاً، في تغريدة توقع فيها استقالة وزير الصحة الكويتي باسل الصباح، بعد ضغوطات من الحكومة عليه.

وقال دشتي في تغريدة ” انباء عن نيّة وزير الصحة الشيخ باسل الصباح تقديم استقالته بعد ضغوط الحكومة عليه بعدم الاعلان عن اكتشاف حالات فيروس كرونا على عدد من المصريين القادمين من مصر وخوفا من تقديم استجوابا له من قبل بعض نواب المجلس بتستره على اصابة بعض المصريين القادمين من مصر مؤخرا “!

وخلال الأيام الماضية كانت هناك عديد من المطالبات من قبل الشارع الكويتي بضرورة استقالة وزير الصحة الدكتور باسل الصباح، فيما قام العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل بانتقاد أداء وزارة الصحة الكويتية في التعامل مع فيروس كورونا المستجد، متهمين الوزير والمسؤولين بالوزارة بالتقصير في اخذ إجراءات الوقاية اللازمة للوافدين من الدول المصابة بالمرض، كان آخرها مجموعة من الوافدين من دولة مصر.

وكتب الدكتور فيصل الكنداري في تغريدة له: “دخول مرض كورونا إلى الكويت وانتشاره الذي أدى إلى خلل في مؤسسات وأجهزة الدولة وذعر بين الناس نتيجة يجب أن يتحملها سياسياً وزير الصحة”.

وزارة الصحة الكويتية بحسب صحيفة المحمل الكويتية نفت بدورها أي أخبار حول حقيقة استقالة وزير الصحة الكويتي باسل الصباح.

 كما وأعلن الناطق الرسمي للحكومة الكويتية: “لا صحة لاستقالة وزير الصحة باسل الصباح أو أي من القياديين والجميع متواجد على رأس عمله في مواجهة فيروس كورونا”

فيما أدان عديد من النشطاء عبر مواقع التواصل استقالة وزير الصحة الكويتي باسل الصباح، معتبرين ذلك محاولة لزعزعة الثقة بين الشعب الكويتي وحكومته، بالأخص في ظل هذه الظروف، حيث كتب الناشط  مشاري السند: “تداول اشاعة استقالة وزير الصحة بهذه الظروف هي لزعزعة ثقة المواطنين بالوزير، وهي مجموعة قذرة ومعروفة وأطراف حاقدة على الوزير”.

جدير بالذكر بأن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في دولة الكويت بلغ 65 حالة، تماثلت واحدة منها للشفاء، بحسب آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة الكويتية.

فيما اتخذت السلطات الكويتية اليوم الاثنين قراراً بتمديد العطلة الممنوحة للطلاب والدارسين أسبوعين جديدين، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، كما قامت باتخاذ عديد من الإجراءات المتعلقة بالتعامل مع الدول الأخرى وحركة التنقل بينها وبين الكويت، حيث أصبحت حدودها البرية مع كل من العراق والسعودية مغلقة تماماً، وجويّاً قامت بوقف حركة الطيران مع العديد من الدول ومنعت دخول رعايا دول أخرى، “عزلاً جوياً جزئياً”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى