صدور “الاحتجاج” عن المركز القومي للترجمة

وحملت كلمة ظهر الغلاف: ” الاحتجاج يحدث في كل يوم، في جميع أنحاء العالم ولايزال يحدث دائمًا، فالاحتجاج أصبح جزءًا أساسيًّا من الوجود الإنساني، كما أنه يتوافر لكل فترة من فترت التاريخ القدرة على إحداث تغيرات مهمة، فالمحتجون هم أبطال العصر الحديث”.

والحركات الاجتمعية هي الشكل الذي يتخذه الاحتجاج في معظم الأوقات في عالمنا المعاصر، فهي توفر للناس العاديين الفرصة ليستكشفوا ما يؤمنون به أشد الإيمان من قيمهم الأخلاقية ومبادئهم، وأن يعبروا عنها بصراحة ووضوح، وأن يعيشوا الحياة في ظلالها، ويلتقي الأفراد معًا ليحاولوا تجنيد الآخرين، وإقناعهم، وبث الروح فيهم، مستخدمين كل ما يمكنهم أن يجدوه من أدوات، كالمال ووسائل الاتصال، والقصص أو الأساطير، والهويات الجمعية، والفكهات، والرسومات الكاريكاتيرية، والأسلحة أحيانًا، ويشارك البعض في الاحتجاج بصورة عارضة أو على نحو متفرق، بينما يكرس آخرون حياتهم يؤمنون بها إيمانًا عميقًا”.