الأشعة الكونية تقترب من تسجيل رقم قياسي

سجل مستوى الأشعة الكونية، مطلع هذا الأسبوع، ارتفاعا غير مسبوق بسبب الانخفاض الكبير في النشاط الشمسي، الأمر الذي أدى لضعف المجال الشمسي المغناطيسي، ما سمح بمرور مزيد من الأشعة الكونية إلى داخل النظام الشمسي.

والأشعة الكونية هي عبارة عن جسيمات ذات طاقة عالية تأتي من الفضاء وتصطدم بالطبقات العليا لغلاف الأرض الجوي، اكتشفت لأول مرة في عام 1912، وتتكون من 90% “بروتونات”، ونحو 9% منها عبارة عن جسيمات ألفا “أي أنوية ذرات هيليوم” ونحو 1% جسيمات بيتا “إلكترونات”.

وكان أعلى مستوى قياسي مسجل من هذه الأشعة في عصر الفضاء في نهاية عام 2009 وأوائل عام 2010 بالقرب من “نهاية الحد الأدنى العميق لنشاط الشمس” في ذلك الوقت.

ويعتقد العلماء أن ذلك الرقم القياسي سيتم كسره في 2020، حيث سيقترب عدد النيوترونات المسجلة من مستويات مرتفعة للغاية مثلما رصد في 2010 – 2009.

وقالت الجمعية الفلكية بجدة في بيان، الإثنين، عبر صفحتها بموقع “فيسبوك”، إنه ربما تفصلنا أيام أو أسابيع عن تسجيل رقم قياسي جديد.

ولا يوجد لهذه الأشعة تأثير مباشر على الناس على سطح الأرض، ولكن الكميات الزائدة منها تشكل خطرا على صحة رواد الفضاء والمسافرين جوا عبر المناطق القطبية، وتؤثر على الكيمياء الكهربائية لأعلى الغلاف الجوي للأرض، وقد تساعد على إشعال ظاهرة البرق، كما أكدت الجمعية في بيانها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى