أوباما يرد على تصريحات ترامب بشأن “أوباماغيت”
دعا الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الأمريكيين للتصويت، وذلك قبل 6 أشهر من الانتخابات الرئاسية، عقب دعوات دونالد ترامب لاستجواب أوباما بشأن “أكبر جريمة سياسية في تاريخ أمريكا”.
وقال أوباما، “صوتوا”، وسط تعالي تصريحات الرئيس دونالد ترامب مؤخرا عن “أوباماغيت”، أي فضيحة تحمل اسم الرئيس السابق للولايات المتحدة، بدون أن يذكر أي تفاصيل عنها.
وتلمح نظرية المؤامرة التي يتم تداولها على المواقع الالكترونية للمحافظين المتشددين مبدئيا، إلى أن الرئيس الديمقراطي (أوباما) استخدم في السنوات الأخيرة من ولايته، الجهاز القضائي ليلحق ضررا بترامب بأي ثمن.
وتهرب ترامب من الرد على سؤال في مؤتمر صحافي قبل أيام عن هذه “الجريمة الغامضة” التي ارتكبها الرئيس السابق، قائلا: “تعرفون ما هي الجريمة. هذه الجريمة واضحة للجميع”.
وانتقل ترامب إلى مرحلة جديدة يوم الخميس بطلبه من الكونغرس فتح التحقيق مع أوباما، بدون أن يوضح الوقائع التي يأخذها على أوباما.
وكتب ترامب في تغريدة: “لو كنت سيناتورا أو نائبا، سيكون أول شخص أستدعيه للإدلاء بإفادته بشأن أكبر فضيحة في تاريخ الولايات المتحدة، الرئيس السابق أوباما. كان يعرف كل شيء”. ودعا ترامب السناتور الجمهوري ليندسي غراهام، أحد المقربين منه، إلى التحرك لفتح التحقيق.
لكن العديد من البرلمانيين في معسكره لا يوافقونه الرأي. ورد غراهام، رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ قائلا: “لا أعتقد أن الأمر مناسب بالنسبة لي لأقوم بذلك”.
ولسنوات، وحتى قبل أن يخوض السباق إلى البيت الأبيض، نقل دونالد ترامب نظرية مؤامرة تتداولها بعض الأوساط اليمينية المتطرفة تشكك في مكان ولادة أوباما، أول رئيس من أصول أفريقية للولايات المتحدة، وبالتالي في شرعية إدارته للبلاد.