أيام الشمس المشرقة.. رواية جديدة للروائية ميرال الطحاوى عن دار العين

صدرت حديثا عن دار العين للنشر والتوزيع، أحدث أعمال الروائية الدكتورة ميرال الطحاوى، وهى رواية جديدة تحت عنوان “أيام الشمس المشرقة”، من المقرر أن تصدر خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقالت  الرواية ميرال الطحاوى: أيام الشمس المشرقة رواية عن فكرة النجاة والبحث عن الضفة الأخرى التي تستقبل المهاجرين واللاجئين بالطبع هي عالم متعدد الأعراق، لكن الرواية ليست عن الهجرة ولا عن ابطالها أنها عن البؤس والفقر والاستغلال الطبقي، عن البلاد التي تبدو خلابة فقط في الصور لكنها في الحقيقة مقبرة كبيرة لأحلام البسطاء، تدور الرواية في بلدة أو مدينة  تقع علي الحدود البرية والساحلية للشاطئ الغربي، تحولت  من مدينة جبلية  مهجورة  كانت في السابق مدينة لعمال المناجم لتصبح هدفا للمغامرين والهاربين، ومعبرا يجتذب العمالة غير الشرعية التي تعيش في هذا الهامش، البطلة نعم الخباز تجسد مع غيرها من النساء  طبقة جديدة من المهاجرين، يمكن أن نطلق عليهم الطبقة الدنيا والأكثر فقرا والتي يتم استغلالها في الأعمال الشاقة، الرواية ترصد هذا العالم من خلال عدد من الشخصيات نعم الخباز عاملة تنظيف البيوت، ميمي دونج الشابة الافريقية التي تم استقدامها مع غيرها من الأطفال عبر الكنيسة، فاطيما وكريستال وغيرهن من الشخصيات، ضحايا الحروب والمجاعات، المتسللين، الخادمات والمربيات، الرجال أيضا الصعاليك والطامحين والهاربين من جحيم الماضي.
أيام الشمس المشرقةأيام الشمس المشرقة
وأضافت “الطحاوى” فكرة الرواية جاءت منذ أن انتقلت للعمل في جامعة اريزونا كأستاذة للأدب العربي ، وانشغلت في البداية بعدد من الأبحاث العلمية المتصلة بعملي كتبت خلالها عددا من الأبحاث الاكاديمية لتنشر في عدد من الدوريات حول الادب العربي  الحديث، انشغلت بالتدريس، وأخذت وقتا طويلا للتطور كباحثة ومدرسة للأدب وللتدريس باللغة الإنجليزية والنشر أيضا بها، كان ذلك جهدا خرافيا اقتضي الكثير من الجهد، في إطار هذا البحث العلمي كتبت “بنت شيخ العربان” و”بعيدة برقة علي المرسال” وكلاهما عمل بحثي تطلب تفرغا وجمعا للنصوص  ورحلة طويلة للجمع ودراسة  تلك الاشعار التي تسمي الغناوة، وهي ابيات مختصرة من الشعر العاطفي تستخدم في المراسلات، كان هذا الانقطاع للبحث الاكاديمي ضروريا للتثبيت في وظيفتي الجامعية وخطوة لابد منها في عملي في واحدة من الجامعات الامريكية، كلا الكاتبين اقتضيا عملا طويلا وتفرغا والنتيجة بالنسبة لي كانت مرضية تماما وفخورة بهذا الانجاز علي الرغم من اعتقادي أن كلا العملين لم تتم قراءتهما بشكل جيد لظروف النشر في الفترة الأخيرة.
«ميرال الطحاوي» كاتبة وروائية مصرية من أبرز كتاب جيل التسعينيات؛ فقد تم اختيار روايتها الأولى «الخباء» كأحسن رواية لعام 1996، وفى عام 2000، كانت أول كاتبة مصرية تحصل على جائزة الدولة التشجيعية فى الأدب عن روايتها «الباذنجانة الزرقاء»، ورشحت روايتها «بروكلين هايتس» لجائزة «البوكر العربية»، وحصلت على جائزة «نجيب محفوظ للأدب الروائي» من الجامعة الأمريكية بالقاهرة لعام 2010.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى