إثيوبيا تؤكد التزامها بعملية السلام برعاية الاتحاد الإفريقي
أكدت الحكومة الإثيوبية التزامها بمفاوضات السلام برعاية الاتحاد الإفريقي لإنهاء الصراع المسلح شمالي البلاد المستمر منذ حوالي السنتين.
وهذا أول إعلان رسمي للحكومة منذ تأكيد متمردي تيغراي استعدادهم لوقف لإطلاق النار وانفتاحهم على عملية سلام بقيادة الاتحاد الإفريقي.
وقال نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ووزير الخارجية ديميكي ميكونين خلال لقاء مع دبلوماسية أوروبية إن “الحكومة الإثيوبية ملتزمة بعملية السلام التي يقودها الاتحاد الإفريقي وتأمل في أن يدعم الاتحاد الأوروبي الجهود الهادفة إلى إنهاء الصراع سلميا”، وفق الوزارة.
وأضافت ديميكي أنه أطلع مديرة قسم إفريقيا في هيئة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي ريتا لارانجينا على “الوضع الحالي في إثيوبيا فيما يتعلق بالنزاع في الشمال وجهود بناء السلام التي بذلتها الحكومة الإثيوبية حتى الآن”.
ويأتي البيان بعد إعلان سلطات إقليم تيغراي الأحد استعدادهم للتفاوض تحت إشراف الاتحاد الإفريقي، ما أزال عقبة أمام المحادثات.
وكانت “جبهة تحرير شعب تيغراي” قد رفضت في السابق وساطة مبعوث الاتحاد الإفريقي الخاص الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانغو نظرا “لقربه” من أبي أحمد، وطالبت بوساطة كينية.
وحض المجتمع الدولي الطرفين على اغتنام الفرص لإنهاء الحرب التي أودت بعدد غير معروف من المدنيين وتسببت بأزمة إنسانية كبرى في شمال إثيوبيا.
المصدر: أ ف ب