إطلاق 200 صاروخ من غزة ردا على العدوان الإسرائيلي
أطلق ناشطون فلسطينيون العشرات من الصواريخ على إسرائيل، الأربعاء، في اليوم الثاني من العنف المتصاعد على حدود قطاع غزة، ما جعل الناس يهرعون إلى الملاجئ مع دوي صفارات الإنذار رغم عدم ورود أنباء عن وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.
وبدأ أمس الثلاثاء أسوأ قتال منذ أشهر بعد أن اغتالت إسرائيل قياديا كبيرا من “حركة الجهاد” في غزة متهمة إياه بأنه العقل المدبر للهجمات التي وقعت ضد تل أبيب في الآونة الأخيرة.
وردا على ذلك أطلق مسلحون من “حركة الجهاد” نحو 200 صاروخ على إسرائيل طوال يوم أمس الثلاثاء.
وأدت ضربات جوية إسرائيلية أخرى ضد أهداف لحركة الجهاد في غزة إلى استشهاد 10 فلسطينيين.
من جانبه أعلن جيش الاحتلال أنه منذ صباح أمس الثلاثاء حتى فجر الأربعاء تم إطلاق نحو ٢٢٠ قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، حيث تمكنت منظومة القبة الحديدية اعتراض العشرات منها.
وأضاف أن نسبة الاعتراض بلغت ٩٠%، موضحا أن نحو ٦٠% من مجمل القذائف التي أطلقت واجتازت إلى إسرائيل سقطت من مناطق مفتوحة، كما سقطت عشرات القذائف داخل قطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد جددت، صباح الأربعاء، غاراتها الجوية على قطاع غزة بعد واحد من أكثر أيام التصعيد دموية خلال الأشهر الماضية، شهد استشهاد 10 فلسطينيين، وإصابة 45 على الأقل.
وقالت مصادر أمنية إن الطائرات الإسرائيلية قصفت موقعا وأرضا زراعية في غزة، قبل أن تشن غارة ثالثة على أرض زراعية شرق دير البلح.
وأضاف المصدر أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارة رابعة على الموقع نفسه شرق دير البلح، كما قامت بغارة خامسة شرق رفح، وسادسة على موقع شمال قطاع غزة.
