إعلامي لبناني يكشف أسرار فضل شاكر من البداية وهذا ما فعلته عائلته فطلب حماية المسلحين

وقال جمال فياض في مداخلة هاتفية عبر برنامج “التاسعة” على القناة الأولى المصرية، إن بداية التحول في حياة فضل شاكر حين لجأ إلى مسلحين من أجل حمايته بعدما مر في مرحلة من مراحل حياته بفترة اضطرابات عائلية اضطرته للجوء لهم.

وفسر فياض تصرف فضل شاكر قائلاً: “من كانوا في الطرف الآخر ضد فضل كانوا مسلحين ومدعومين من أحزاب وميليشيات، ووجود هؤلاء المسلحين بجانبه أشعره بالارتياح والطمأنينة، وكان يتصرف وكأنه زعيمهم”.

وأشار فياض إلى أنه حين حدثت بعض التصرفات من هؤلاء المسحلين، قامت الدولة على إثرها باتهام فضل بالإرهاب فحاول الاختباء، منوهاً إلى أنه لو سلم نفسه منذ البداية لكان قد حصل على حكم أقل.

وكشف فياض سر عدم حضور فضل للمحكمة، وقال إنه كان خائفا نظراً لانشغال الجميع عنه بسبب الأحداث التي تمر بها البلاد، وهذا ماجعل حكم القاضي غيابياً بأقصى عقوبة.

وأكد فياض أنه لو كان فضل شاكر قد حضر إلى المحكمة، لتم تخفيف الحكم لعامين أو 3 أعوام.

وفي نهاية مداخلته، طلب فياض من فضل شاكر أن يسلم نفسه حتى يتم محاكمته بشكل عادل، وأكد أنه لو حدث وسلم نفسه سوف تعاد المحاكمة وقد يحصل على عدد سنوات سجن أقل لأنه لم يقتل أو يهاجم الدولة، فقط حمل سلاح.

وكانت المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان قد أصدرت حكماً بالسجن 22 عاماً مع الأشغال الشاقة على فضل شاكر.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن المحكمة أصدرت حكمين غيابيين ضد فضل شاكر، يقضى أولهما بسجن الفنان الذي اقترن اسمه باسم أحمد الأسير لمدة 15 عاما، مع الأشغال الشاقة، وتجريده من حقوقه المدنية بعد إدانته بتهمة “التدخل في أعمال الإرهاب الجنائية التي اقترفها إرهابيون، مع علمه بالأمر عن طريق تقديم خدمات لوجستية لهم”.

وقضى الحكم الثاني بسجن فضل شاكر سبع سنوات بجانب الأشغال الشاقة مع التجريد من حقوقه المدنية، وتغريمه خمسة ملايين ليرة لبنانية، بتهمة تمويله “مجموعة الأسير” المسلحة، والإنفاق على أفرادها وتأمين ثمن أسلحة وذخائر حربية.

من جانبه لم يٌعلق فضل شاكر على أنباء الحكم عليه، واستمر عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بالاحتفال باستئناف نشاطه الفني بعدما أطلق أغنية “غيب”، بالتزامن مع الترويج لأغنية خليجية جديدة بعنوان “وحشتوني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى