آخر الأخبارتحليلات و آراء

إعلام: مسؤول إسرائيلي كبير يؤكد تقدم المفاوضات بشأن إطلاق الرهائن مع “حماس”

في ضوء التقارير الواردة بشكل متكرر حول المفاوضات للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح محتجزين لدى “حماس”، أكد مسؤول إسرائيلي بارز أن المفاوضات جارية من أجل صفقة ذات طابع كبير، ولكنها ستشمل المدنيين فقط، وليس الجنود.

وحسب موقع “I24″، قال المسؤول الإسرائيلي في مقابلة تلفزيونية، إنه “لم يتم إغلاق أي اتفاق حتى الآن”.

وأوضح المسؤول أيضا أنه كجزء من هذه الصفقة، سيتم إطلاق سراح عدد من الرهائن المحتجزين لدى “حماس”، مع إفراج إسرائيل عن فلسطينيين وتسهيل نقل الوقود.

وفي السياق ذاته، نقل الموقع عن مصادر سياسية، أن إسرائيل تسعى بشكل حثيث لتنفيذ صفقة تشمل إطلاق سراح عدد كبير من المحتجزين لدى “حماس”، على عكس التقارير التي تشير إلى مفاوضات حول صفقات “صغيرة” تستهدف إطلاق سراح أفراد محددين.

ووفقًا للمصادر، تعزز المناورات البرية التي يجريها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، الضغط على حماس، ما يزيد من فرص التوصل إلى اتفاق.

وفي سياق متصل، صرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، بأن “إسرائيل تعمل على مدار الساعة لعودة المختطفين، ولن نتردد في الاستفادة من أي فرصة لإعادتهم”.

ومع ذلك، أشار هاغاري إلى أن هذه العمليات تأخذ وقتًا.

وتزامنًا مع تطورات المفاوضات، شهدت تل أبيب مسيرة حاشدة تطالب بالإفراج عن جميع المحتجزين، حيث طالب المشاركون الصليب الأحمر بتقديم الدعم الطبي للمختطفين في غزة.

وتقول إسرائيل إن “حماس” تحتجز عشرات الأسرى منذ هجومها على المستوطنات، يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فيما تقول “حماس” إنها ترغب في مبادلتهم بنحو 6 آلاف أسير لدى إسرائيل.

ودخلت الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة شهرها الثاني، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف برًا وبحرًا وجوًا على قطاع غزة.

وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط أكثر من 11 ألف قتيل وإصابة نحو 27 ألفا آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وأثار القصف الإسرائيلي تنديدًا دوليًا وعربيًا وإسلاميًا، ورغم ذلك ما زالت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وبعض الدول الغربية تدعم إسرائيل، وترفض الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار.

كما تستخدم واشنطن حق النقض في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار يلزم تل أبيب بوقف الحرب الشعواء وغير المتكافئة ضد قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص.

دعم الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين اللامحدود لإسرائيل جعلها تشعر بقدرة على فعل أي شيء والإفلات من العقاب، وهو ما دعا وزير في الحكومة الإسرائيلية إلى القول بضرورة قصف غزة بقنبلة نووية، مشيرًا إلى أنه ليس هناك مدنيين غير متورطين في غزة، ودعوة برلماني آخر إلى قتل قادة “حماس” في السجون والضفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى