إيزابيل الليندى: أتحدث الإنجليزية وأكتب بالإسبانية والخيال يتدفق من الأعماق
أكدت الروائية التشيلية المعروفة إيزابيل الليندى أنها استطاعت إنجاز الكثير من الكتب خلال فترة وباء كورونا لافتة إلى أنها استفادت جدا من العزلة والصمت اللذان نجما عن الوباء مضيفة: هناك ثلاثة أشياء يريدها جميع الكتاب: الصمت والعزلة والوقت.
وأوضحت أن قائمة أعمالها خلال فترة الوباء تتضمن كتابا نسويا غير خيالي تحت عنوان “روح امرأة” بالإضافة إلى رواية فيوليتا التى نشرت لها مؤخرا، ورواية أخرى عن اللاجئين سيتم ترجمتها ونشرها في عام 2023 وفقا لما ورد فى حوار لها مع صحيفة الجارديان البريطانية.
وعن حديثها باللغة الإنجليزية وكتابتها بالإسبانية قالت: “أتحدث الإنجليزية وأكتب بالإسبانية، نسيت كيف أتحدث الإسبانية لأن هناك أشياء معينة أقولها باللغة الإنجليزية فقط، يمكنني أن أكتب قصصا باللغة الإنجليزية ، لكن الخيال ، لا ، لأن الخيال يتدفق بطريقة عضوية للغاية، من الأعماق أكثر من الدماغ”.
وأوضحت أن مؤسسة إيزابيل الليندى التى تترأسها والتى تأخذ على عاتقها تمكين النساء تعمل من أجل الأشخاص المعرضين للخطر مضيفة: “أدركت تمامًا أن هناك يأسًا وعنفًا وفقرًا، كانت النساء والمهاجرات أول من فقدن وظائفهن بسبب وباء كورونا”.
وقالت إنها كانت نسوية من قبل أن تعرف معنى الكلمة مضيفة لصحيفة الجارديان: أدركت في سن صغيرة جدًا أنه ليس من مصلحتي أن أولد أنثى ، لكنني أيضًا كنت مدركة جدًا للظلم الاجتماعي بأبعاده المختلفة، كنت غاضبة لأن العالم ليس عادلاً والآن لدي نفس الغضب الذي شعرت به منذ الطفولة، أحاول أن أكون هادئة قدر الإمكان لمواجهة مثل هذه المشاعر.