كشف موقع “ميدل إيست مونيتور” أن إسرائيل مهتمة بإنشاء قاعدة عسكرية في شمال الصومال، بوساطة الإمارات العربية المتحدة. الغرض منها مراقبة اليمن ومضيق باب المندب.
ووفقا للتقرير، فإن إسرائيل في المقابل ستحافظ على علاقاتها مع أرض الصومال، وهي الحكومة التي تسيطر على شمال الصومال والتي لا تعترف بها إسرائيل رسميا حاليا.
تجذب أرض الصومال انتباه العديد من الدول بسبب موقعها الجيوسياسي. وباعتبارها مستعمرة بريطانية سابقة، فهي تقع على الحدود مع إثيوبيا وجيبوتي والصومال. كانت أرض الصومال في السابق منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في الصومال، وحصلت على استقلالها بعد عام 1991.
ومع موقعها المهيمن على خليج عدن، فهي قريبة من مدخل باب المندب، الذي يمر عبره ما يقرب من ثلث البضائع البحرية في العالم.
تسعى إسرائيل إلى التمركز في أرض الصومال من على بعد أميال عديدة وتحدي وجود الحوثيين في اليمن. وبطبيعة الحال، هناك أيضا فرص اقتصادية وفوائد معينة من توسيع العلاقات الدبلوماسية. بحسب التقرير.
وتتمتع الإمارات العربية المتحدة بعلاقات وثيقة مع إسرائيل والصومال، فهي تمتلك قاعدة عسكرية في أرض الصومال.
