اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش الليبي وميليشيات مسلحة في محيط العاصمة طرابلس

قال عضو شعبة الإعلام الحربي، المنذر الخرطوش، حول آخر تطورات محاور القتال في طرابلس: “الميليشيات المسلحة استخدمت أسلحة موجهة ومدفعية الهاوزر بشكل عشوائي وحاولت التقدم دون جدوى بعد الرد القاسي الذي خلف خسائر كبيرة في صفوفهم وغنم آلية و4 أسلحة متوسطة من وحدات المحور الثاني العاملة تحت أمرة العقيد عمر الجارح الذي يضم “ك-“165 مشاة و”ك-153 مشاة و”ك-157″عمليات خاصة بالإضافة لدعم “ك-298″ دبابات و”ك-303″ مدفعية”.

وأضاف أن “ضربات سلاح الجو المتتالية في محيط مسجد صلاح الدين في طريق جسر المطار لاصفاح كانت قاسية على العدو الذي بدوره تراجع أكثر الى الخلف”، موضحا أن “الجيش الليبي يجوب الصحراء لتطهيرها من الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية بمساندة سلاح الجو في خطوات ثابتة وفق تخطيط وإدارة من القيادة العامة للقوات المسلحة”.

وتعاني ليبيا، منذ توقيع اتفاق الصخيرات في 2015، من انقسام بين برلمان في الشرق يدعمه الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وحكومة الوفاق الوطني المعترف بها في الغرب برئاسة فائز السراج.

ويشن الجيش الليبي، منذ نيسان/ أبريل الماضي، حملة عسكرية لتحرير العاصمة طرابلس، حيث مقر حكومة الوفاق، لتحريرها مما يصفه بالجماعات الإرهابية. وتقول الأمم المتحدة إن المئات قتلوا في المواجهات بين قوات الجانبين.