ذكرت وسائل إعلام غربية، اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي أوقف خطة الاجتياح البري لقطاع غزة، والتي بدأها يوم الجمعة الماضي.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن صحيفة غربية، أن الجيش الإسرائيلي أوقف خطة الاجتياح البري لقطاع غزة، والاكتفاء بعمليات برية محدودة داخل القطاع.
وأفادت مصادر أمريكية بأن القرار الإسرائيلي بتأجيل الاجتياح الكامل لقطاع غزة والاكتفاء بتنفيذ عدد من العمليات البرية المحدودة داخل القطاع يتماشى مع ما اقترحه وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، على نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، أخيرًا.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية على 450 هدفا لحركة “حماس”، خلال الـ24 ساعة الماضية، في قطاع غزة، وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه “تمت الإغارة على مقرات قيادة ومواقع استطلاع ومواقع إطلاق قذائف مضادة للدروع تابعة لحماس”.
وأضاف أنه “في إطار توسيع نشاطات القوات البرية قامت الطواقم القتالية المشتركة باستهداف خلايا مخربين حاولت استهداف القوات وأخرى خططت لإطلاق قذائف مضادة للدروع”، مشيرا إلى أن “قواته قامت بتوجيه الطائرات لاستهداف أهداف معادية على الأرض”.
ولفت البيان العسكري الإسرائيلي إلى أنه “خلال الليلة السابقة، أصيب ضابط بجروح خطيرة نتيجة سقوط قذيفة هاون، كما أصيب جندي آخر بجروح متوسطة خلال اشتباك مع مخربين في شمال القطاع”، ووفقا له، فقد “تم نقل الجندي والضابط لتلقي العلاج في المستشفى”.
يأتي ذلك على خلفية التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، منذ إطلاق حركة “حماس”، فجر السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عملية “طوفان الأقصى”، التي تصاحبت مع إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحام مقاتليها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتل وأسر عدد كبير من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية”، متوعدة “حماس” بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر نفسه، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة.
