آخر الأخبارأخبار عربية

الأردن يسير 16 طائرة مساعدات جديدة ضمن الجسر الجوي الإنساني إلى غزة

تواصل شاحنات المساعدات دخولها إلى القطاع الفلسطيني المدمر عبر معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، على وقع استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي بدأ سيريانه في 19 يناير الماضي

وواصل الأردن إرسال الجسر الجوي الإنساني لإيصال مساعدات إنسانية وإغاثية للفلسطينيين في غزة، وذلك عبر إرسال 16 طائرة جديدة تحمل 20 طنا من المساعدات اليوم الثلاثاء.

وانطلقت من قاعدة الملك عبدالله الثاني، في الغباوي 16 طائرة مساعدات جديدة، تحمل 20 طنا من المساعدات الإنسانية والإغاثية، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وعدد من الدول الشقيقة والصديقة ليصارَ لإيصالها لمحتاجيها في القطاع.

المساعدات الإنسانية لا تكفي سكان غزة
وقبل وقت سابق أكدت المتحدثة باسم اليونيسف، تيس إنجرام، أن ما يتم إدخاله من مساعدات هو قطرة في محيط الاحتياجات بغزة.

رفع القيود عن دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع
كما أضافت في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أنه يجب رفع القيود عن دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع.

وشددت على ضرورة الاستفادة من وقف إطلاق النار لإدخال المستلزمات الغذائية والطبية والإغاثية.

إلى ذلك، أكدت أن “الوضع الإنساني لا يزال خطرا بالنسبة للأطفال رغم وقف إطلاق النار”.

أكثر من 545 ألف فلسطيني عادوا للشمال

أتت تلك التصريحات، بعدما أفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 545 ألف فلسطيني عبروا من جنوب غزة إلى شمالها خلال الأسبوع الماضي، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين أمس إن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني أفادوا أيضا بأن أكثر من 36 ألف شخص انتقلوا من شمال غزة إلى الجنوب خلال الفترة نفسها.

كما أضاف أن الشركاء الإنسانيين في الأمم المتحدة أفادوا بأن الأسعار بدأت بالانخفاض، لكنها لا تزال أعلى من مستوياتها قبل النزاع. وقال إن “حوالي ثلث الأسر لديها وصول أفضل إلى الغذاء، لكن الاستهلاك لا يزال أقل بكثير من المستويات التي كانت عليها قبل التصعيد.

كذلك أشار إلى أن العقبة الأساسية التي تواجه معظم الأسر هي “نقص السيولة النقدية”.

إلى ذلك أوضح شركاء الأمم المتحدة أنه تم إنشاء ثلاثة مواقع مؤقتة في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، شمال القطاع، تستوعب كل منها نحو خمسة آلاف شخص.

وكان اتفاق وقف النار المؤلف من ثلاث مراحل، نص على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة. وتمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 رهينة من غزة (غير التايلانديين) في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.

نص على مواصلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتي تشمل “المساعدات الغذائية والدوائية والإغاثية، 200 ألف خيمة مجهزة، و60 ألف كرفان، ومواد لترميم المشافي ومحطات المياه، وتشغيل المخابز، وإدخال الوقود والمعدات الثقيلة لإزالة الركام وانتشال الجثث”، وفق ما أفادت سابقا حركة حماس.

بينما يتوقع أن تركز جولة المفاوضات للمرحلة الثانية على وقف إطلاق النار الدائم، وعدم العودة للحرب والانسحاب العسكري الإسرائيلي من كامل القطاع، بما في ذلك من محور فيلادلفيا، والاتفاق على المعايير الخاصة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى