الأسد يكافئ عمال مصفاة بانياس مع ترقب استئناف عملها وسط أزمة محروقات خانقة
كافأ الرئيس السوري بشار الأسد كوادر وزارة النفط “الذين أجروا أعمال العمرة في مصفاة بانياس بخبرات محلية”، وسط أزمة خانقة تشهدها البلاد لأول مرة في توافر المشتقات النفطية.
وذكرت رئاسة الوزراء أن الأسد قدم مكافأة مالية لكوادر المصفاة من مهندسين وفنيين وعمال، قالت إنهم “استطاعوا أن ينجزوا وبزمن قياسي عمليات الصيانة لمصفاة بانياس وذلك دون الحاجة إلى استيراد قطعة غيار واحدة من الخارج ودون الاستعانة بأي شركة أجنبية”.
وأشارت رئاسة الوزراء أن ذلك تم في ظل “حصار خانق يمنع سوريا من شراء قطع التبديل ويحظر على الشركات العالمية التعامل معها”.
وتولي الحكومة التي زار رئيسها المصفاة أمس، أهمية كبيرة لانتهاء أعمال الصيانة (وهي ما تعرف بالعمرة) كي تحقق انفراجا في الأزمة الخانقة التي تشهدها منذ بداية الشهر الجاري، وأدت إلى تراجع كميات المشتقات النفطية وخاصة البنزين، إذ تصطف طوابير السيارات أمام محطات الوقود لمسافة كيلومترات أحيانا.
وقد وعدت الحكومة بانتهاء أعمال الصيانة مطلع الشهر الجاري.