البرغوثي يخشى “ملعوباً فتحاوياً”.. 15 قائمة تقدمت للانتخابات ودحلان يرسل ولي عهده لغزة

قائمة “القدس موعدنا”

وأوضحت الصحيفة اللبنانية، أن الأبرز كان تسجيل حركة حماس قائمتها الانتخابية والتي حملت عنوان “القدس موعدنا”.

وأشارت الصحيفة، إلى أن حركة فتح تأخرت عن تسجيل قائمتها الانتخابية وذلك بعد الإخفاق في عقد لقاء بين عضوي اللجنة المركزية حسين الشيخ والأسير مروان البرغوثي بالسجن للتباحث بأمر القائمة.

وأضافت الصحيفة: “للبرغوثي الحق في الاعتراض على أي اسم فيها وفق التفاهمات بينه وبين اللجنة المركزية التي استجابت لمطالبه بتعديل قانون الترشح للانتخابات الرئاسية.

وحسب الصحيفة، جاء الإخفاق في عقد اللقاء بعد رفض الاحتلال زيارة الشيخ مرة أخرى للبرغوثي في “هداريم”.

البرغوثي يخشى “ملعوب فتحاوي”

ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمقربة من البرغوثي، قولها، إن هناك مخاوف أن يكون الرفض الإسرائيلي منسقاً مع فتح لتجاوز عقبة البرغوثي .

وأشارت المصادر، إلى أن ذلك قد يكون تحت حجة ضيق الوقت وانتهاء موعد التسجيل غداً الأربعاء.

واستدركت: “ثم تعذر إطلاع مروان البرغوثي على قائمة حركته والتعديل عليها، فضلاً عن انتهاء المجال للمناورة وتشكيل قائمة خاصة به.

قائمة حماس

وتقول الصحيفة: “بالعودة إلى حماس، فقد سجلت الحركة قائمتها وهي تضم مرشحين من قياداتها في الضفة وغزة. إضافة إلى شخصيات مقربة منها، وعدد من الأسرى”.

وأضافت: “يترأس القائمةَ عضو المكتب السياسي خليل الحية، يليه النائب السابق محمد أبو طير من القدس”.

وتابعت: “من بين المرشّحين الأسرى: نائل البرغوثي من رام الله، وجمال أبو الهيجا من جنين، والقيادي فازع صوافطة. والشيخ جمال الطويل، وحسن سلامة من غزة”.

قائمة ظل من المستقلين ودحلان

وأكملت: “أما نائب رئيس المجلس التشريعي السابق حسن خريشة، فسَجّل قائمته الخاصة التي تضمّ 40 شخصية من المستقلّين في الضفة والقطاع. من بينهم أنور الشاعر وحسام الدجني ونصر عبد الكريم”.

واستكملت: “بينما سجل القيادي المفصول من فتح محمد دحلان قائمته باسم “المستقبل والأمل” بـ 132 مرشحاً”.

وقالت الصحيفة: “سربت أنباء عن ترشُّح نقيب الأطباء في الضفة، شوقي صبحة، على قائمة دحلان”.

الأمر الذي نفاه الأوّل بعد تصاعد الاتهامات ضده بأنه تلقى أوامر من الأخير لقيادة إضراب للأطباء ضدّ الحكومة.

ورد مجلس نقابة الأطباء، في بيان صباح أمس، على تلك الأنباء بأن صبحة عَدَل عن الترشُّح بعدما عزم على ذلك في لحظة زعل أو تشتُّت أو خلاف مع الحكومة.

وورد اسم النقيب في المقعد الخامس في قائمة لتيّار دحلان انتشرت على مواقع التواصل، الأمر الذي أثار ردوداً غاضبة بين أعضاء النقابة.

عودة قريبة للهارب دحلان لغزة

ووفق الصحيفة، ففي هذا الوقت، وصل إلى غزة نجل دحلان، فادي، لدعم قائمة والده في الانتخابات، فيما لم تتأكّد إمكانية عودة الأب قريباً، طبقاً لمصدر أمني.

وقال مصدر فتحاوي للصحيفة، إن لجنة محامين تابعة للحركة تستعدّ لخوض معركة قانونية ضدّ قوائم خصومها للطعن بها ومنعها من خوض الانتخابات.

ويُعدّ دحلان وناصر القدوة أبرز مَن تسعى فتح إلى ثنيهما عن إكمال الانتخابات، الأمر الذي أكد عضو المركزية عزام الأحمد، بحديثه عن إجراءات قانونية وفنّية ستمنع القدوة من الترشُّح.

قلق بشأن احتمالية تأجيل الانتخابات

إلى ذلك، تسود الشارع الفلسطيني حالة من القلق حول إمكانية تأجيل تلك الانتخابات، وذلك بعد تصريحات عضو المكتب السياسي. لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، رئيس دائرة علاقاتها الدولية، والتي قال فيها إن حماس تُقدر أن احتمالية إعلان الرئيس الفلسطيني. محمود عباس التأجيل تصل إلى 40%.

تصريحات أبو مرزوق حول إمكانية تأجيل الانتخابات الفلسطينية فتحت الباب أمام سيناريوهات محتملة للحالة السياسية الفلسطينية. في حال أصيبت بانتكاسة جديدة على الصعيد السياسي، تحديداً في هذا الظرف الإقليمي المعقد.

جاء حديث أبو مرزوق على هامش لقاء خاص عقده مع نخبة من الصحفيين الفلسطينيين، الجمعة 26 مارس/آذار 2021، على تطبيق. (Clubhouse) للتواصل الصوتي.

تطرق القيادي بـ”حماس”، في حديثه، إلى أسباب تأجيل الانتخابات الفلسطينية، والتي تنحصر في أربعة عوامل وهي: عدم تشكيل. الفريق الأمريكي الخاص بالمنطقة، وموقف إسرائيل وتدخلها في الانتخابات، وانقسامات فتح الداخلية، ومشاركة المقدسيين في الانتخابات ترشيحا ًوتصويتاً.

أول انتخابات منذ 15 عاماً

يُذكر أنه في حال جرت الانتخابات بموعدها فستكون المرة الأولى منذ 15 عاماً، عندما فازت حركة حماس بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي. في آخر انتخابات عامة في 2006.

يشار إلى أن أرقام لجنة الانتخابات الفلسطينية تُظهر أن نحو 2.5 مليون مواطن بالضفة الغربية وقطاع غزة سجلوا للمشاركة في هذه. الانتخابات التي ستكون وفق التمثيل النسبي الكامل، بمعنى أن المشاركة فيها ستكون من خلال القوائم فقط.

كانت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية قد أعلنت، في 20 مارس/آذار الجاري، بدء استقبال طلبات الترشح للانتخابات البرلمانية.

ووفق مرسوم رئاسي سابق، ستجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/أيار. ورئاسية في 31 يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب المقبل.​​​​​​​

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى