البرلمان الليبي يعلق مشاركته في محادثات السلام السياسية في جنيف
أعلن البرلمان شرق ليبيا برئاسة المستشار عقيلة صالح، اليوم الاثنين، تعليق مشاركته في محادثات السلام السياسية، والمقرر عقدها يوم 26 شباط/ فبراير الجاري، لحين رد البعثة الأممية على تساؤلات مجلس النواب، وضمان مشاركة أعضاء لجنة الحوار الـ 13، إضافة إلى تسليم البرلمان جدول الأعمال.
وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي عبد الله بلحيق في تصريح صحفي إن “البرلمان يعلق مشاركته إلى حين رد البعثة الأممية بشكل رسمي على تساؤلات مجلس النواب وضمان مشاركة جميع أعضاء لجنة حوار الـ13 وتزويد مجلس النواب بجدول أعمال حوار جنيف”.
في غضون ذلك، طلب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا من البعثة الأممية، مساء اليوم الاثنين 24 فبراير/شباط، تأجيل البدء في الحوار السياسي الذي سيعقد الأربعاء القادم إلى ما بعد الجولة الثالثة من المسار العسكري.
وقال رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: “المجلس الأعلى للدولة يعلن أنه يطلب من البعثة الأممية تأجيل البدء في الحوار الذي سيعقد الأربعاء القادم إلى ما بعد الجولة الثالثة من المسار العسكري”.
وأكد المشري أنه “لن نبدأ مفاوضات سياسية إلا بعد حصول تقدم في المسار العسكري”، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للدولة قرر تعليق مشاركته في لقاءات جنيف حتى حدوث تقدم في المسار العسكري.
وأضاف أن “المجلس الأعلى للدولة تعامل مع الاتفاق السياسي بكل إيجابية إلا أن مجلس النواب بطبرق يعرقل الاتفاق السياسي”.
وكان رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج قال، في وقت سابق اليوم، إن “ليبيا تشهد حربا بالوكالة”، وإن البلاد “تمر بظروف استثنائية بسبب الأطماع الفردية والتدخلات الخارجية”.