الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال تصعيد جديد حول غزة و”حماس” تتحدى
وقال “واللا” مساء الاثنين، إن كوخافي أصدر كذلك تعليماته لشعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” لتسريع وتيرة إنتاج أهداف جديدة في قطاع غزة.
وحسب الموقع، فإن ذلك يأتي في أعقاب معارضة “حماس” لاتفاق تهدئة وفق قواعد جديدة، فيما يتعلق بتحويل الأموال، وفتح المعابر الحدودية، وغيرها من القضايا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تقارير تحدثت عن أن قادةة “حماس” رفضوا الشروط التي تسعى إسرائيل إلى فرضها على إعادة إعمار غزة، بما في ذلك اقتراح للحد من دخول البضائع إلى القطاع.
“القسام”: صواريخنا جاهزة.. تنتظر القرار وإن عدتم عدنا
من جانبها، أكدت “حماس” أن المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تجدد أية اعتداءات إسرائيلية، وستلبي نداء الدفاع عن المقدسات الفلسطينية.
وقال متحدث باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لـ”حماس” خلال حفل تأبين للضحايا بملعب اليروموك في غزة وبحضور يحيى السنوار قائد “حماس” بغزة :”أفعالنا تسبق أقوالنا وصواريخنا في مرابضها جاهزة تنتظر القرار”.
وأضاف: “نقول للاحتلال بكل ثبات ووضوح، إن عدتم عدنا، وإن زدتم زدنا، وأيادينا على الزناد، ولمعركتنا فصول لم تكتب بعد”.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة، أسامة المزيني، إن القدرات العسكرية للمقاومة لم تتضرر إلا بالشيء اليسير، وإنه “سيتم ترميمها بأسرع مما يتوقع العدو”، مضيفا أن “ما تم استخدامه من سلاح في المعركة يعد شيئا بسيطا مما أعدته المقاومة”.