آخر الأخبارأخبار عربية

الجيش السوري يعلن إعادة انتشار قواته في درعا والسويداء

أعلن الجيش السوري أن قواته استعادت زمام الأمور في حمص وحماة في مواجهة التنظيمات الإرهابية ونفذت عملية إعادة انتشار وتموضع في درعا والسويداء وأقامت طوق دفاعي وأمني على ذلك الاتجاه.

وقال الجيش خلال بيان: ” قامت قواتنا العاملة في درعا والسويداء بتنفيذ إعادة انتشار وتموضع وإقامة طوق دفاعي وأمني قوي ومتماسك على ذلك الاتجاه بعد أن قامت عناصر إرهابية بمهاجمة حواجز ونقاط الجيش المتباعدة بهدف إشغال قواتنا المسلحة التي بدأت باستعادة زمام الأمور في محافظتي حمص وحماة في مواجهة التنظيمات الإرهابية”.

وأضاف: “إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد أن قواتنا المسلحة تتعامل مع مجريات الأحداث انطلاقًا من حرصها على أمن الوطن والمواطنين، وستواجه هذا الإرهاب بكل حزم وقوة”.

تجدد الاشتباكات

وكانت وكالة روسيا اليوم، أفادت أن الجيش السوري أخلى معظم مواقعه وتجمعاته في محافظتي درعا والسويداء جنوب سوريا، وأعاد انتشاره خارجهما.

وقالت: إن الاشتباكات بين الجيش السوري والتنظيمات المسلحة تجددت على طول خط المواجهة بريف حمص الشمالي، بالتزامن مع استهدافات مدفعية مركزة ينفذها الجيش ضد مواقع تلك المجموعات في المنطقة.

وقال مقاتلو الفصائل السورية المسلحة بحسب رويترز إنهم سيطروا يوم السبت على مدينة درعا بجنوب البلاد، مهد الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد عام 2011، والمدينة الرابعة التي تفقدها القوات الحكومية في غضون أسبوع.

وقالت مصادر من المعارضة: إن الجيش وافق على الانسحاب المنظم من درعا بموجب اتفاق يمنح مسؤولي الجيش ممرًّا آمنًا إلى العاصمة دمشق التي تقع على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الشمال.

وأظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي أفرادًا من قوات المعارضة على دراجات نارية وآخرين يختلطون بالسكان في الشوارع. وأطلق الناس أعيرة نارية في الهواء في الساحة الرئيسية بالمدينة احتفالًا، وفقًا لما ظهر في المقاطع.

ولم يصدر تعليق فوري من الجيش أو حكومة الأسد، ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل مما أعلنته قوات المعارضة.

ومع سقوط درعا، تصبح رابع مدينة كبيرة تسيطر عليها قوات المعارضة خلال أسبوع.

تتمتع درعا، التي كان عدد سكانها أكثر من 100 ألف نسمة قبل اندلاع الحرب الأهلية قبل 13 عاما، بأهمية رمزية باعتبارها مهد الانتفاضة. وهي عاصمة محافظة يبلغ عدد سكانها نحو مليون نسمة وتقع على الحدود مع الأردن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى