أفاد مصدر أمني بأن قطعات مدرعة من الجيش العراقي توجهت إلى الشريط الحدودي مع سوريا والأردن لتأمينها على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا.
وقال المصدر إن “قطعات مدرعة من الجيش العراقي تحركت لإسناد الحدود المنفتحة من مدينة القائم المجاورة لسوريا ولغاية الحدود الأردنية”.
وأضاف أن “هذا التحرك يأتي بعد تعزيز القاطع الشمالي غرب نينوى بالقطعات المدرعة والآلية”.
واندلعت اشتباكات بين مجموعات مسلحة تقودها ما يسمى بـ”هيئة تحرير الشام” المصنفة إرهابية، وقوات الجيش السوري في ريف حلب الغربي، في 27 نوفمبر.
وتقدمت المجموعات بسرعة في الريف الغربي باتجاه مدينة حلب كما سيطرت على عدة مناطق في ريف إدلب ودخلت مدينة حلب ومن ثم واصلت التقدم لتسيطر على أجزاء واسعة من المدينة.
وبسطت المجاميع المسلحة سيطرتها أمس الأول على كامل محافظة إدلب بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون.
وقام الجيش السوري في هجوم مضاد لاستعادة المدن التي سيطرت عليها الجماعات المسلحة بعد ما وصلت اليه تعزيزات عسكرية.
