الحلّ في مسقط .. “فشل” وساطة عمران خان بين السعودية وإيران و”بن سلمان” قريباً في السلطنة
كشف مغرّد قطري شهير عن مفاجأة بخصوص وساطة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان لنزع فتيل التوتر بين السعودية وإيران.
ونقل المغرّد الشهير “بوغانم” –المعروف بنشره تحليلاتٍ وتوقعاتٍ وتسريباتٍ ثبتت صحتُها كثيراً- عن مصادر خاصة، قولها إنّ وساطة عمران خان لم تنجح في رأب الصدع بين إيران والسعودية.
أضاف نقلاً عن المصدر أنّ هناك من نصح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأن يلجأ إلى السلطان قابوس من اجل الوساطة.
وأفاد المصدر “بأننا قد نرى عادل جبير متوجها لسلطنة عمان قبل زيارة ابن سلمان لمقابلة السلطان قابوس”.
ووصل رئيس الوزراء الباكستاني، الأحد الماضي، إلى إيران في زيارة تجري بطلب من الولايات المتحدة والسعودية بهدف محاولة خفض التوتر المتزايد في الخليج، بحسب وكالة مهر الإيرانية.
وقال عمران خان في مؤتمر صحفي مع الرئيس الايراني حسن روحاني إن بلاده لا تريد حربا بين الرياض وطهران وتؤمن بأن “الخلاف بينهما يمكن حله عبر الحوار”.
وأضاف، أن السبب الرئيسي لزيارته الحالية لطهران هو “العمل على الحد من التوتر في المنطقة، فنحن لانحتاج إلى أزمة أخرى بها”.
ويوم الثلاثاء، وصل “خان” الى السعودية، والتقى بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ووليّ عهده.
وتناول اللقاء بين “خان وسلمان” مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها.
كما التقى رئيس الوزراء الباكستاني ولي العهد السعودي وجرى خلال الاجتماع “استعراض العلاقات الوثيقة بين البلدين، ومجالات التعاون المشترك وفرص تعزيزها”.
وأمس الخميس، قالت الرئاسة الإيرانية، إن الإمارات تقدمت بمبادرة لتسوية القضايا السياسية بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، عن رئيس مكتب رئاسة الجمهورية محمود واعظي، قوله إن “الإمارات تقدمت بمبادرة لتسوية القضايا السياسية مع إيران”.
وأشار واعظي، إلى أن “السياسة الخارجية لإيران كانت على الدوام تتمثل في إقامة علاقات ودية مع دول الجوار”.
وشدد على أن “كافة الدول حتى تلك الموافقة مع السياسات الأمريكية في المنطقة، تتطلع إلى حل القضايا السياسية العالقة وإقامة علاقات مبنية على الصداقة” مع إيران.
ومتطرقًا إلى السعودية، قال المسؤول الإيراني، إن “أدبيات السعودية فيما يتعلق بإيران تغيرت خلال السنوات الأخيرة”.
ولفت إلى ترحيب بلاده “دوما بإرساء علاقات قائمة على الصداقة مع الدول الإسلامية”.
واتهم واعظي، الساسة الأمريكيين بـ”السعي وراء استنزاف أموال الدول العربية وأنهم لا يقدمون المساعدة لهذه الدول في الظروف الحرجة”.