دافع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس عن منح الجنسية لمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي إذا استثمروا بسخاء في بلاده.
وتردد أن أكثر من 3500 شخص حصلوا على جواز سفر الاتحاد الأوروبي في السنوات العشر الماضية من خلال البرنامج القبرصي بعد استثمارات قيمتها 2.5 مليون يورو للجواز (2.9 مليون دولار) وفق وكالة الأنباء الألمانية.
ويجري الآن التحقيق في كل حالة على حدة، لتحديد ما إذا كان منح الجنسية حصل بشكل قانوني.
وأنهت قبرص ما يسمى خطة “جواز السفر الذهبي” td العام 2020، لكن التداعيات القانونية مستمرة وأوقعت الرئيس نفسه في مأزق.
ويشتبه في أن نيكوس أناستاسيادس استفاد من برنامج النقد مقابل جوازات السفر، وبالتالي كان عليه الإدلاء بشهادته في نيقوسيا أمام لجنة من البرلمانيين والمحامين.
ويركز دفاع الرئيس على مقدار الأموال التي جلبتها جوازات السفر إلى خزائن الدولة، حيث قال إن مجموع الاستثمارات بلغ 9 مليارات و700 مليون يورو، وهي أموال كانت هناك حاجة ماسة إليها، خصوصا بعد الأزمة المالية في البلاد عام 2013.
واتخذت المفوضية الأوروبية إجراءات قانونية ضد قبرص، قائلة إن وضع تسعيرة لجنسية الاتحاد الأوروبي ينتهك روح القانون، علما أن المفوضية تتخذ إجراءات مماثلة ضد جزيرة مالطا التي انخرطت في خطة مشابهة.
