“الكذب” يدفع بمستشار ترامب للسجن 40 شهرا
قضت محكمة أمريكية، الخميس، بسجن روجر ستون، وهو مستشار سابق وصديق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمدة 3 سنوات و4 أشهر للكذب على الكونجرس والعرقلة وترويع الشهود، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وأصدر الحكم القاضي آمي بيرمان جاكسون بعد أسابيع من الخلافات الحادة بالقضية، ما أغضب وزارة العدل الأمريكية، وأثار اتهامات بالتدخل من جانب ترامب.
ووجد ستون الذي كان ضمن فريق حملة ترامب الانتخابية عام 2016، بأنه مذنب في 7 تهم العام الماضي.
واتهم بأنه كان الناقل لموقع “ويكيليكس” الذي حصل على رسائل إلكترونية من فريق هيلاري كلينتون ترددت مزاعم أنه تمت قرصنتها من جانب عملاء روس، وتم تسريبها حينذاك واستخدمت لتشويه المرشحة الديمقراطية للرئاسة وتعزيز حملة ترامب.
وطلب الادعاء بالحكم على ستون بالسجن لمدة من 7 إلى 9 سنوات، ما تسبب في انفجار ترامب منددا بالتوصية باعتبارها قاسية للغاية.
وبعد ذلك، عدلت وزارة العدل توصية الحكم، مطالبة “بأقل كثيرا” من الطلب المبدئي.
وحينئذ قدم 4 من الادعاء طلبات بتنحيهم من القضية، في احتجاج واضح، وقال المدعي العام ويليام بار إن تغريدات ترامب بشأن القضايا الجارية التي يتم نظرها من جانب وزارة العدل تجعل من “الصعب” بالنسبة له القيام بوظيفته.
وواصل ترامب نشر تصريحاته على وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر اليوم الخميس مقطعا مصورا قصيرا من شبكة “فوكس نيوز”، قائلا: “إنه يميل إلى العفو عن ستون، عقب سلسلة من العفو التي عرضها بالفعل الرئيس الأسبوع الماضي”.