اللقاح قد لا يحميك من العدوى ولكن له فوائد أخرى.. 7 أسئلة صعبة تحتاج للإجابة قبل الاحتفال بالمصل المضاد لكورونا
متى يمكن للبشر الإعلان عن نجاح لقاح كورونا؟ يبدو هذا هو السؤال الذي مازال يخطر في ذهن أغلبنا، لكن العلماء لديهم أسئلة أكثر تعقيداً من هذا السؤال.
فإذا اندلع حريق في مدرسة أو دار سينما، فالكل يعرف ما يتعين عليه فعله: التوجّه إلى المخارج.
في المقابل، لا تزال خطة الخروج من جائحة فيروس كورونا مجهولة، حسبما ورد في تقرير لموقع Business Insider الأمريكي.
يتمثّل الأمر المؤكد في ضرورة وجود لقاح. لهذا السبب، تتسابق الحكومات والعلماء لإنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا.
أعلن عدد من كبار مسؤولي الصحة في العديد من دول العالم، منذ بداية تفشي كورونا، أنَّ إنتاج اللقاح سيستغرق حوالي من 12 إلى 18 شهراً. قال أنتوني فوسي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة، إنَّه “متفائل” بشأن إمكانية وجود على الأقل لقاح واحد جاهز بحلول نهاية العام الجاري أو بداية عام 2021.
لكن حتى هذا الجدول الزمني غير مضمون.
قال فوسي في مقابلة مع برنامج “PBS NewsHour” الأمريكي يوم 17 يوليو/تموز: “عندما تتعامل مع اللقاحات، لا تستطيع ضمان أي شيء”.
بالإضافة إلى ذلك، حتى بمجرد التوصّل إلى لقاح واعد، ثمة تحديات كبيرة لاحقة ستواجه استراتيجية خروج الإنسانية من أزمة جائحة كورونا: تحديات في فترة الاختبار والتصنيع الضخم على نطاق واسع وتوزيع هذه اللقاحات على نحوٍ عادل وبتكلفة معقولة. قد تنشأ أيضاً عوائق سياسية وثقافية أكثر مكراً، لأنَّه حتى في حال أُنتج لقاح وجرى توزيعه في وقت قياسي، يقول العديد من الأمريكيين أنَّهم لن يُجرّبوه.
إلى أين وصلت الأمور الآن
يبدو حتى الآن أنَّ العالم يحرز تقدّماً جيداً، إذ يجري حالياً تطوير أكثر من 150 لقاحاً مضاداً لفيروس كورونا المستجد. وبينما لا تزال غالبية تلك اللقاحات قيد الاختبار والتطوير داخل المختبرات العلمية، فإنَّ ما يقرب من 24 لقاحاً قد بدأ اختبارهم بالفعلْ على البشر.
تتصدر شركتا الأدوية “Moderna” و”Pfizer” الأمريكيتان وشركة “AstraZeneca” متعددة الجنسيات سباق إنتاح لقاحات كورونا الأوفر حظاً، حيث أعلنوا أنَّهم بصدد البدء في تجارب سريرية تشمل عشرات الآلاف من المتطوعين للمساعدة في تحديد ما إذا كانت اللقاحات المرشحة تقي من عدوى فيروس كورونا أو تجعل الأشخاص قادرين على مقاومة الفيروس في حال أصيبوا بالعدوى.
من جهة أخرى، تعمل شركة “Merck” الأمريكية، إحدى أكبر شركات الأدوية في العالم، أيضاً على تطوير لقاح ضد فيروس كورونا، لكنَّها لم تعلن تفاصيل بشأن الموعد الذي قد يكون فيه اللقاح جاهزاً.
وقال كينيث فرايزر، الرئيس التنفيذي لشركة “Merck”، في مقابلة أجراها مؤخراً مع الأستاذ بجامعة هارفارد، تسيدال نيلي: “أعتقد أنَّ ثمة ضرر كبير جداً عندما يقول أشخاص للجمهور أنَّه سيكون هناك لقاح جاهز، على سبيل المثال، بحلول نهاية عام 2020”.
وأضاف: “لا نملك تاريخاً كبيراً في التوصّل سريعاً إلى لقاحات في ذروة تفشي وباء. نحن بحاجة إلى وضع تلك الحقيقة في الاعتبار”.
فيما يلي الأسئلة السبعة الرئيسية التي يتعيّن الإجابة عليها قبل أن يصبح لقاح فيروس كورونا في متناول اليد.
متى يمكن الإعلان عن نجاح لقاح كورونا؟ 7 أسئلة تحتاج إلى إجابات
هل اللقاح آمن؟
نظراً لأنَّ اللقاحات مُصمّمة لوقاية الأشخاص غير المرضى من الإصابة بمرض معيّن، فإنَّ المُنظّمين والأطباء والجمهور لا يتسامحون كثيراً مع وجود آثار جانبية، لاسيما الدائمة أو المؤذية.
أظهرت حتى الآن اختبارات السلامة الأولية للقاحات فيروس كورونا، التي أجريت على مجموعات صغيرة من الشباب الأصحاء، أنَّ غالبية المتطوعين المُلقحين لم يعانوا إلاّ من بعض الآثار الجانبية الخفيفة، تشمل ارتفاع في درجة الحرارة والشعور بالتعب والألم في موضع الحقن.
هذا يثير تساؤلات حول ما إذا كان الأشخاص الأكبر سناً أو الذين يعانون من حالات مرضية موجودة مسبقاً –وهم الفئات الأكثر حاجة للحماية من كورونا- سيتحمّلون تلك اللقاحات، فضلاً عن مجموعات الاختبار. وتُجرى حالياً تجارب سريرية إضافية على مجموعات بشرية أكبر، من ضمنهم كبار السن وأشخاص يعانون من اعتلالات صحية متزامنة.
عندما تُختبر اللقاحات المرشحة للإنتاج على عشرات الآلاف من الأشخاص، فإنَّنا نستطيع التعرّف على تداعيات محتملة إضافية، من بينها آثار جانبية نادرة للغاية ولكنها خطيرة كانت قد أعاقت بعض برامج تطوير لقاحات سابقة. ثمة أيضاً خطر نظري يتمثّل في أنَّ اللقاح قد يؤدي إلى تفاقم المرض لدى بعض الأشخاص، وهي ظاهرة تُعرف باسم الاستعزاز المعتمد على الجسم المضاد (ADE).
هل اللقاح فعَّال؟
قد تكون إجابة هذا السؤال أكثر تعقيداً من مجرّد نعم أو لا.
يكون اللقاح المثالي فعَّالاً بنسبة 100% في الوقاية من العدوى الفيروسية. لكن لا يتوقع مُطوّري اللقاحات أن يكون هذا هو الحال مع لقاح فيروس كورونا. أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إنَّها تريد رؤية نسبة فعالية لا تقل عن 50% قبل اعتماد أي لقاح.
قد ينتهي الأمر بالتوصل إلى لقاح يوفر فقط حماية جزئية من فيروس كورونا، مثل لقاح الأنفلونزا، وهو ما يعني تقليل احتمالية ظهور مضاعفات خطيرة لدى الأشخاص المُلقّحين.
خصّصت شركة “Moderna”، على سبيل المثال، تجربة سريرية كبيرة على البشر لاكتشاف ما إذا كان لقاح فيروس كورونا يستطيع تقليل حدة أعراض المرض على الأقل بنسبة 60%.
في ضوء ذلك، يبدو أنَّ فيروس كورونا سيواصل انتشاره في المجتمع بدرجةٍ ما، حتى مع وجود لقاح.
هل تتلاشى الوقاية المُستمدّة من اللقاح بمرور الوقت؟
تُصنّع اللقاحات لتحفيز الجسم على إنتاج أجسام مضادة تحميك من الإصابة بالعدوى في المستقبل.
قارنت شركات أدوية مثل “Moderna” و”Pfizer” و”AstraZeneca” لقاحاتها بعينات متعافين من فيروس كورونا في الدراسات المبكرة. أظهرت النتائج أنَّ اللقاحات تحفز توليد أجسام مضادة على الأقل بنفس قوة الأجسام المضادة التي طوَّرها طبيعياً الجسم المتعافي من كورونا.
ورغم ذلك، تشير بعض الأبحاث إلى أنَّ الأجسام المضادة لفيروس كورونا لا تدوم في الجسم طويلاً. أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ الأجسام المضادة قد تبقى في الجسم من ثلاثة إلى خمسة أسابيع فقط لدى بعض المرضى. إذا كانت الأجسام المضادة لفيروس كورونا تتلاشى سريعاً من الجسم، فإنَّ الحماية التي سَيُوفرها اللقاح قد تكون قصيرة الأجل أيضاً.
ومع ذلك، يقول خبراء إنَّ هذا ليس سبباً للذعر لأنَّ مناعة أجسامنا غير مرتبطة بالأجسام المضادة فقط. تتمتع خلايا الدم البيضاء بذاكرة مناعية مذهلة يمكن أن تساعد الجسم في التعرّف على الفيروسات ومهاجمتها في حال هاجمت الجسم مُجدّداً. تستطيع الخلايا التائية (T cells) تدمير الخلايا المصابة في حين تعمل الخلايا البائية (B cells) على إنتاج أجسام مضادة جديدة. قد يساعد اللقاح في كليهما.
وقال مارم كيلباتريك، المُتخصّص في دراسة بيئة الأمراض المعدية بجامعة كاليفورنيا، لموقع ” Business Insider”: “لا يوجد دليل على أنَّ المناعة ضد فيروس كورونا غير دائمة، ولا توجد تقديرات مؤكدة حتى الآن لمدة استمرار تلك المناعة”.
ووفقاً لفلوريان كرامر، المتخصّص في علم اللقاحات بكلية طب “ماونت سيناي” الأمريكية، حتى لو اختفت الأجسام المضادة بمرور الوقت، فهذا لا ينهي مسيرة السعي للتوصّل إلى لقاح.
وقال كرامر في وقتٍ سابق لموقع Business Insider إنَّ “هذا الأمر لا يُمثّل مشكلة على الإطلاق، إذ يحدث لكثير من اللقاحات. يمكنك أخذ اللقاح مرة أخرى”.
ثمة العديد من اللقاحات يجب أن تُعطى على نحوٍ متكرر، أو تعزيزها بجرعات إضافية، في مرحلةٍ ما من حياة الشخص.
في هذا الصدد، قالت ماريا إلينا بوتاتزي، مُطوّرة لقاحات في كلية طب جامعة “بايلور” الأمريكية، لموقع “”Business Insider: “لنكون صادقين تماماً، فإنَّ مسألة وجود لقاح تدوم فعاليته لسنوات هي حقاً أهون مشاكلنا”.
هل نستطيع إنتاج اللقاح بكميات ضخمة؟
دعونا نفترض أنَّ هناك لقاحاً فعَّالاً وآمناً للاستخدام على نطاق واسع. يأتي تحد كبير آخر، وهو أنَّه سيتعيّن على مطوّري اللقاح إنتاج كميات ضخمة منه.
تستخدم اللقاحات الرائدة العديد من التقنيات المختلفة –مثل الحمض النووي الريبوزي المرسال mRNA” والفيروسات الغدانية- بحيث تتّسم كلٌ منها بعملية تصنيع معقدة خاصة بها. في حين أنَّ جميع مطوري اللقاحات الرائدين كانوا يسعون لتوسيع نطاق قدراتهم الإنتاجية، فلن يتسنى لأي أحد منهم تلبية الطلب العالمي في أي وقت قريب.
تعلن شركات “Moderna” و”Pfizer” و”AstraZeneca” أنَّ لقاحاتهم ستكون على جرعتين يفصل بينها بضعة أسابيع، وهو ما يحد بشكل أكبر من القدرة على توفير الإمدادات على نطاق واسع.
ما هو أكثر من ذلك، عندما تخرج القوارير الزجاجية التي تحتوي على اللقاح من خطوط إنتاج المصنع، قد تكون المحطة الأخيرة في رحلتها هي الأصعب. تحتاج بعض اللقاحات المرشحة إلى الحفظ في مبردات حتى لا تفسد. يجب تخزين لقاح شركة “Moderna”، على سبيل المثال، عند درجة حرارة ناقص 4 فهرنهايت.
سَتُشكّل تلك الشروط مشكلة كبيرة متعلّقة بالبنية التحتية للعالم النامي، لاسيما في الأماكن التي لا تنتشر فيها الكهرباء أو أنظمة صحية راسخة.
ومع ذلك، تعهدت حكومات العالم بالفعل بتخصيص مليارات الدولارات للتوسّع في إنتاج اللقاحات لتلبية الطلب العالمي.
متى سنحصل حقاً على لقاح، ومن ستكون له الأولوية؟
تبدو مسألة الحصول على لقاح فكرةً فضفاضة: فهل نكون حصلنا عليه إذا نجحت التجارب السريرية؟ أم حين تصرح باستخدامه الجهات الرقابية؟ أم بمجرد توفر ما يكفي من الجرعات لتطعيم العالم بأكمله؟
من الممكن أن يحصل اللقاح على ترخيص الاستخدام في حالة الطوارئ من إدارة الدواء والغذاء الأمريكية بمجرد حلول فصل الخريف، لكن هذا لا يعني أنه سيكون متاحاً على نطاق واسع.
وفقاً لديفيد هيمان، طبيب في علم الأوبئة ومستشار في منظمة الصحة العالمية، من المرجح أن الجرعات الأولى المحدودة ستذهب إلى القطاعات العريضة من السكان الأكثر عرضة للإصابة.
قال هيمان: “على الأرجح سيمثل هذه القطاعات العاملون في مجال الصحة ومقدمو الرعاية الصحية وذوو الإصابات المرضية المشتركة وكبار السن. بعد ذلك يمكن النظر إلى السكان الآخرين شريطة توفر ما يكفي من اللقاح”.
حددت إدارة ترامب هدفاً ينطوي على توفير 300 مليون جرعة من اللقاح بحلول يناير/كانون الثاني المقبل.
ليس ثمة جدول زمني محدد لكيفية توفير اللقاح للعالم، لكن توفير أي لقاح للكوكب كله سيستغرق على الأقل عدة أعوام، إن لم يكن أكثر. تعمل المجموعات، مثل التحالف العالمي للقاحات والتحصين ومنظمة الصحة العالمية، على إنشاء إطار لضمان عدم ترك العالم النامي خلفها.
بمجرد وجود لقاح، هل سيرغب الناس في الحصول عليه؟
حتى لو كانت الولايات المتحدة على استعداد لبدء تطعيم الكثير من الأشخاص في مطلع 2021، ليس من الواضح كم عدد الأشخاص الذين يمكن أن يثقوا في الجرعة. فقد عانى العلماء وبعض الساسة لشهور لإقناع جزء كبير من الأشخاص بأنه يجب ارتداء أقنعة الوجه.
سيكون إقناع المتشككين في اللقاح على الأرجح أصعب. إذ يتطلب تحقيق هذا أن يثق العامة في شركات الدواء التي صنعت الجرعة، ونظام البحث الذي فحصها في التجارب، والجهات التنظيمية في إدارة ترامب التي اعتمدته، وكل هذا لا بد أن يحدث في وقت قياسي.
في استطلاع رأي أُجري حديثاً، قال واحد من كل خمسة أمريكيين إنهم لا ينوون الحصول على لقاح فيروس الكورونا، في حين قال النصف إنهم سيحصلون عليه. بينما كانت البقية مترددة.
وسيتمثل عائق آخر في سعره. يتطلب مشروع كفالة الإنقاذ المبكر لفيروس الكورونا من شركات التأمين الصحي الأميركية أن تغطي ثمن لقاح فيروس الكورونا، مع أنه قد لا يحدث على الفور. تعهدت الولايات المتحدة أيضاً أن تجعل اللقاح مجانياً للأمريكيين “الضعفاء”، لكن دون وضوح التفاصيل. غير أن الحكومة أعلنت الشهر الجاري يوليو/تموز، أنها ستصنع لقاحاً ممكناً لفيروس الكورونا، من شركة فايزر، متاحاً بالمجان للأفراد.
هل سيكون ضرورة لجرعات إضافية للقاح؟
بالنظر إلى أن الأشخاص سيحتاجون على الأرجح إلى جرعتين من لقاح فيروس الكورونا بعد بضعة أسابيع لتكون فعالة، سيتعين إذاً على الأنظمة الصحية التأكد من عودة الأشخاص للحصول على الجرعة الثانية، وهو ما سيكون حتماً تحدياً.
أخبر والت أورنتشتاين، الطبيب في علم اللقاحات والمدير السابق لبرنامج التطعيم الوطني الأمريكي، موقع Business Insider: “كلما كان البرنامج معقداً، زادت صعوبة إقحام الناس فيه”.
تعني جرعتان ضروريتان أيضاً أننا سنحتاج إلى ضعف عدد القوارير والحقن وزيارات العيادة وما إلى ذلك.
وسوف تتضخم تلك التحديات فقط لو اتضح أن الأشخاص يحتاجون إلى إعادة تطعيمهم بصفة دورية.
بعد كل هذا يبدو أن اللقاحات لا تشكل الخيار الوحيد
برغم وفرة الكثير من النتائج المبكرة الواعدة لبرامج اللقاح، كان الخبراء واضحين تماماً بشأن أن لقاح فيروس الكورونا لن يعيد الحياة كما كانت قبل الجائحة بين عشية وضحاها.
قال كيلباتريك: “بالنظر إلى البنية التحتية لمنشآت الصحة العامة، أشك أن يتوقع أحد بشكل معقول أنه بإمكاننا القضاء على الفيروس عالمياً باستخدام لقاح. من المحتمل أن يدوم معنا على المدى الطويل”.
ومع ذلك، يتعلم الأطباء كيفية العناية بشكل أفضل بمرضى فيروس الكورونا. حدد صانعو الدواء بالفعل العقاقير التي يمكن أن تساعد الأشخاص في التعافي بشكل أسرع والحد من الوفيات من الحالات المريضة بشدة بكوفيد 19.
يمكن أن تحسن العلاجات التجريبية الجديدة نتائج المرضى بشكل كبير. على وجه الخصوص، يجري اختبار عقاقير الأجسام المضادة على البشر لرؤية إذا ما يمكنها علاج كوفيد-19 إلى جانب منع العدوى بين الأشخاص المعرضين للخطر بدرجة كبيرة. لو نجحت، ستكون بعضها متاحة بحلول فصل الخريف قبل العثور على أي لقاح.
في 14 يوليو/تموز، لم يزد فاوتشي في بث مباشر استضافته جامعة ستان فورد على ما ورد.
إذ قال: “ما نحتاجه حقاً، بل ما نحن في طريقنا إلى تحقيقه، هو التدخلات التي يمكن تقديمها في وقت مبكر من دورة المرض لتجنب تطور حالة الأشخاص الضعفاء لتصل إلى الحاجة إلى دخول مستشفى. أعتقد أننا على طريق صحيح لبلوغ هدفنا قريباً بشكل معقول”.