النفط الليبي.. بئر جديدة تبدأ الإنتاج وتصد للتسريبات
وقالت شركة الزويتينة للنفط الليبية التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، إنه تم الانتهاء من العمل على البئر A-15، واختبار المضخة بنجاح.
وأكدت الشركة أن عمليات صيانة البئر تمت بأيدي عناصر وطنية تابعة لشركة السيل للحفر وصيانة الآبار وقسم الحفر بالحقل، حيث تدخل البئر إلى الإنتاج بعد توقفها لسنوات، قائلة: “يعتبر هذا أول Workover منذ توقف الحقل”.
حقول جديدة
ومن المقرر أن يتم إدخال مجموعة من الآبار والحقول إلى الإنتاج خلال الأيام المقبلة، حيث أعلنت شركة أكاكوس للعمليات النفطية البدء في عمليات الحفر التطويري بحقل الشرارة المتوقفة لحوالي 7 سنوات، منذ إغلاق الحقل عام 2014، واستكمال البئر R-32 NC115 خلال نوفمبر المقبل، بعد تجديد العقد الخاص بالشركة المعنية بأعمال الحفر.
وفي 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أعلنت ليبيا الانتهاء من مشروع تدشين حقل الخير النفطي.
وقال رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله في خطاب إلى رئيس مجلس الإدارة شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز أن نتائج التجارب التشغيلية التي تمت لفحص عمليات الإنتاج وتقييم الأداء مشجعة.
السيطرة على التسريبات
وإلى جانب التطوير وزيادة الإنتاج، تعمل فرق الصيانة بالمؤسسة والشركات التابعة على التصدي للتسريبات المتتالية نتيجة تردي حالة البنية التحتية لعدد من خطوط نقل النفط والغاز.
أعلنت شركة الواحة للنفط والغاز السبت، أن عناصرها سيطرت على التسريب في خطوط نقل النفط الخام ما بين حقلي الظهرة والسدرة، في زمن قياسي من قبل مستخدمي حقل الظهرة بأقل التكاليف والإمكانيات.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد أعلنت الأربعاء عن هذا التسريب مؤكدة أن أعمال الصيانة قد تستغرق مدة تصل إلى ما يتراوح بين 7-10 أيام.
وأوضحت أن إغلاق الخط سيتسبب في انخفاض شحنات الخام بواقع 200 ألف برميل يوميا، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي وراء التسريب هو عدم وجود ميزانية للصيانة وغيرها من الضروريات ما تسبب في فقدان المؤسسة 72 % من إنتاج خام السدرة بسبب تسرب نفطي لأنابيب نقل الخام التابعة لشركة الواحة .
إنتاج ليبيا
ومنذ إعادة ليبيا عملية إنتاج وتصدير النفط 17 سبتمبر /أيلول 2020 تحقق البلاد معدلات إنتاج وإيرادات قياسية من بيع النفط والغاز والتي بلغت خلال يوليو/تموز الماضي أكثر من ملياري دولار.
وتعتزم ليبيا رفع إنتاجها من النفط إلى 1.45 مليون برميل يوميًا بحلول نهاية عام 2021، وإلى 1.6 مليون في غضون عامين وإلى 2.1 مليون في غضون أربع سنوات، حسب تصريحات سابقة لرئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، عبر بدء الإنتاج في حقول جديدة في حوضي سرت وغدامس وإعادة تشغيل الحقول التي أغلقتها هجمات تنظيم “داعش” في 2015.
ولا تزال ليبيا منذ ديسمبر /كانون الأول الماضي، معفاة من قيود مجموعة “أوبك+” المصدرة للنفط من المشاركة في التخفيضات التي أقرتها، لخفض الإنتاج بسبب الأوضاع الداخلية.