“النقد الدولي” يتوقع أسوأ ركود اقتصادي في تونس منذ أكثر من نصف قرن
قال صندوق النقد الدولي، الجمعة، إن من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد التونسي بنسبة 4.3% خلال عام 2020 تحت تأثير أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في أسوأ ركود منذ 1956.
وفي وقت سابق، الجمعة، أعلن الصندوق الموافقة على صرف قرض بقيمة 745 مليون دولار لمساعدة تونس على مواجهة آثار الأزمة.
وكان إلياس الفخفاخ رئيس الوزراء التونسي قد أعلن أن بلاده ستخصص 2.5 مليار دينار (850 مليون دولار) لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لأزمة فيروس كورونا.
وتكافح تونس التي تعاني من بنية صحية ضعيفة لمنع تفشي الفيروس.
ومطلع أبريل/نيسان الجاري، قال الفخفاخ: إن الحكومة قد تضطر لفرض ضرائب استثنائية على الشركات ما لم تجد تمويلا كافيا لمكافحة أزمة فيروس كورونا.
وبحسب رويترز، أضاف إلياس الفخفاخ، في حوار مع التلفزيون الرسمي، أن الحكومة تحتاج ما لا يقل عن مليار دولار تمويلا داخليا وخارجيا لمواجهة تداعيات أزمة كورونا، داعيا الشركات إلى دعم جهود البلاد في هذا الصدد.
ونهاية مارس/آذار الماضي، قال سفير الاتحاد الأوروبي في تونس باتريس برجميني، خلال تدوينة له بموقع تويتر، إن الاتحاد منح تونس مساعدات بقيمة 250 مليون يورو لمساعدتها على مواجهة الآثار الاقتصادية والاجتماعية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
يذكر أن الحجر الصحي المعلن في تونس منذ 22 مارس/آذار، فرض بطالة قسرية على الآلاف من العمال باليومية ممن يعيشون على تدبير أمورهم من أعمال حرة.
كما يخشى الآلاف من العمال في القطاع من فقدان وظائفهم في حال ازداد الوضع الاقتصادي تعقيدا بسبب الأزمة الصحية العالمية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.