النيابة العامة السعودية تصدر بيانا حول قضية مقتل المعلم المصري في الرياض
قالت النيابة العامة السعودية إنها بدأت التحقيق في قضية مقتل المعلم المصري، هاني عبد التواب، الذي قضى مؤخرا في الرياض على يد أحد طلابه، مشيرة إلى أن المشتبه فيه أقر بجرمه.
وصرح مصدر مسؤول في النيابة العامة، في بيان صدر الأربعاء، بأن النيابة “باشرت إجراءات التحقيق في حادثة إطلاق نار في إحدى المحافظات التابعة لمنطقة الرياض، نجم عنها وفاة مقيم مصري الجنسية يبلغ من العمر 35 عاما”.
وأوضح المصدر أن “الجاني حدث يبلغ من العمر 14 عاما، وجرى استجوابه وفقا للقواعد والضمانات المنصوص عليها في نظام الإجراءات الجزائية ونظام الأحداث”.
وأضاف: “قد أقر الجاني بمسؤوليته عن الحادثة ويجري العمل حاليا على استكمال عدد من إجراءات التحقيق وفق الطرق النظامية تمهيدا لإحالة القضية إلى المحكمة المختصة”.
ولقي عبد التواب، مدرس لغة إنجليزية في المرحلة الإعدادية بلغ 35 عاما من عمره، حتفه داخل أروقة العناية المركزة، بمستشفى بمدينة الرياض، إثر إصابته بطلق ناري من أحد طلابه الأسبوع الماضي.
ونقلت صحيفة “الوطن” المصرية عن صديق المدرس الراحل، أحمد محمود، أن الحادث بدأ بمشادة بين عبد التواب وأحد طلابه، 13 عاما، داخل الفصل، لينتظره الأخير برفقة شقيقه الأكبر، 16 عاما، ويطلق عليه النار، وبعدها قاما بنقله إلى مستشفى السليل التابعة لمدينة الرياض، وفرا هاربين.
وسبق أن قالت وزارة القوى العاملة في مصر إن القتيل من محافظة الفيوم، وهو حاصل على ليسانس الآداب والتربية شعبة اللغة الإنجليزية، وكان يعمل معلما بمدارس دليل التعلم الأهلية بمدينة السليل التابعة لمنطقة الرياض، وله زوجة وطفلان.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية أنها تواصل متابعة سير التحقيقات في السعودية في قضية مقتل عبد التواب، مضيفة أن “القنصلية العامة المصرية في الرياض مستمرة في التواصل والتنسيق مع السلطات السعودية المعنية لسرعة إنهاء كافة الإجراءات اللازمة لنقل جثمان المواطن المصري إلى أرض الوطن في أسرع وقت ممكن”.