آخر الأخبارأخبار عربية

خبراء أوروبيون: لا تفسير علميا لحرائق الأصابعة في ليبيا

خلص فريق من الخبراء الأوروبيين إلى أن حرائق منطقة الأصابعة الليبية لا ترجع إلى أسباب بيئية، ليستمر البحث في الأسباب الحقيقية لهذه الحرائق.

جاء هذا الاستنتاج بعد تحقيقات مكثفة، رغم عدم التوصل حتى الآن إلى تفسير علمي واضح لأسباب هذه الحرائق.

ووصل فريق الخبراء إلى المنطقة مؤخرا في مهمة ميدانية تهدف إلى التحقيق في سلسلة الحرائق الغامضة التي ظهرت في عدد من منازل الأصابعة منذ فبراير الماضي، والتي لا تزال تحدث بين الحين والآخر، وإن كانت قد تراجعت حدتها في الأسابيع الأخيرة.

واستعان الفريق بأحدث الأجهزة والتقنيات العالمية لإجراء قياسات دقيقة وتحقيقات ميدانية شاملة، في محاولة لكشف لغز هذه الحرائق التي أثارت مخاوف السكان المحليين، خاصة في ظل غياب تفسير واضح لها حتى الآن.

وعقد الفريق الأوروبي اجتماعا مساء أمس في مقر المركز الوطني لإدارة الأزمات والطوارئ، بحضور عميد بلدية الأصابعة والفريق البحثي التابع لها، بالإضافة إلى مسؤولي المركز.

وأكد الخبراء خلال الاجتماع أن النتائج الأولية تستبعد بشكل قاطع أي علاقة بين الحرائق وعوامل التلوث البيئي أو انتشار الغازات والمواد الكيميائية أو البيولوجية الخطرة.

وأوضح الفريق أن تحقيقاتهم ما زالت جارية، وأنهم سيقدمون تقريرا مفصلا إلى الجهات المعنية في بلدية الأصابعة خلال الأيام المقبلة، وذلك للمساعدة في كشف الغموض المحيط بهذه الظاهرة التي أثارت قلق السكان وأرهقتهم.

يذكر أن عدة لجان محلية كانت قد تشكلت سابقا للتحقيق في الأمر، لكنها لم تتوصل إلى أسباب واضحة للحرائق. ويأمل أهالي المنطقة الآن أن تكشف نتائج التحقيق الأوروبي النقاب عن الحقيقة، مما يسهم في وضع حد لهذه الظاهرة التي أصبحت مصدر قلق يومي لهم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى