اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، بعد انطلاق مسيرات مناهضة للاستيطان، ففي نابلس شمال الضفة الغربية، قمعت القوات الإسرائيلية المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في بلدة بيت دجن، وأطلقت خلالها قنابل الغاز تجاه الشبان.
وأفادت طواقم الهلال الأحمر بأنها تعاملت مع 7 إصابات خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بيت دجن، فيما أعلنت الإغاثة الطبية إصابة طفل بقنبلة غاز في الظهر، وقال نصر أبو جيش منسق لجنة الدفاع عن الأراضي في بيت دجن لوكالة” سبوتنيك”: “اليوم خرجنا في المسيرة وحاولنا الوصول إلى أراضينا لكن الجيش الإسرائيلي قمع المشاركين في المسيرة السلمية وأطلق الرصاص وقنابل الغاز”.
وفي بلدة بيتا جنوب نابلس اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية على “جبل صبيح”، أطلق خلالها الجيش الإسرائيلي وابلا من قنابل الغاز السام والرصاص المطاطي، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، وقال مناضل حنني عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي لـ”سبوتنيك”:
“الاحتلال يريد تفجير الأوضاع أكثر في الضفة الغربية، من خلال سرقة الأراضي الفلسطينية، وبناء بؤر استيطانية جديدة، لكن نقول لهذا الاحتلال بأن المقاومة الشعبية مستمرة ولن تتوقف مهما كانت التضحيات”.
وكان عشرات المستوطنين قد اقتحموا، بحماية مشددة من القوات الاسرائيلية، نبع “قريوت” في قرية قريوت جنوبي نابلس، وأدوا طقوساً ورقصات في المكان، ما أدى لاندلاع مواجهات مع أهالي القرية، وفي قرية كفر قدوم شرق قلقيلية أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال قمع الجيش الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
وتشهد مناطق متفرقة في الضفة الغربية، مسيرات اسبوعية رافضة للاستيطان الإسرائيلي، ومنددة بانتهاكات الجيش الاسرائيلي المتواصلة بحق الفلسطينيين.
