أعربت الإمارات عن شعورها بقلق بالغ من الأحداث في قطاع غزة، مؤكدةً أن أي عملية عسكرية في رفح سيكون لها عواقب غير مقبولة.
ودافعت سفيرة الإمارات العربية في الأمم المتحدة لانا نسيبة، خلال مشاركتها في قمة حكومات العالم في دبي، وهو حدث سنوي يجمع بين رجال الأعمال والشخصيات السياسية، عن قرار بلادها الحفاظ على العلاقات مع إسرائيل على الرغم من المخاوف المتزايدة حول صراعها مع “حماس” في قطاع غزة، حسب قناة “i24NEWS” الإسرائيلية.
وقالت: “ما نحتاجه هو وقف إطلاق نار إنساني وحل الدولتين”، مضيفةً أنه “لا يمكن إنكار حق الفلسطينيين بإقامة دولة وهو أمر يحظى بإجماع عربي”.
وتابعت أنه “يجب أن يكون هناك تقدم لا رجعة فيه تجاه حل الدولتين حتى يشارك الشركاء الإقليميون في إعادة إعمار غزة”.
وصادق الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، على “الخطة العملياتية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة”، في وقت قال فيه رئيس هيئة الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، في أثناء جلسة الحكومة الأسبوعية، إن “الخطة ستعرض حينما يُطالب الجيش بذلك”.
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، تعبئة قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
حيث ذكرت “القناة الـ13” الإسرائيلية أن نتنياهو يريد تعبئة قوات الاحتياط، التي تم تسريحها في الآونة الأخيرة من قطاع غزة، بهدف القيام بعمل عسكري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
