بحيرة قبر عون الليبية.. الغرق غير متاح
تتمتع بحيرة قبر عون الليبية بجمال فاتن أخاذ، فهي إحدى الوجهات السياحية الموجودة في أوباري جنوب ليبيا.
وتقع بحيرة قبر عون شرق مدينة أوباري بنحو 45 كيلومترا، ويزيد عمق البحيرة على 7 أمتار، وتتميز بارتفاع درجة حرارة مياهها، وتزداد الحرارة كلما هبطت أكثر في عمقها.
تعتبر البحيرة مقصداً سياحياً مهماً، ولم تسجل السلطات الليبية أي حالات غرق بالبحيرة بسبب شدة ملوحة المياه، وهو ما يجعل أي جسم يطفو على سطحها.
يُستخدم ماء البحيرة لعلاج حساسية الجلد، لذا يقصدها كثير من الليبيين للسباحة، والعلاج، حسب حديث الباحث محمد عبدالسلام لـ”العين الإخبارية”.
ويقول عبدالسلام: “مياه البحيرة المالحة تعالج مرض الصدفية، وحساسية الجلد، ومياه البحيرة تساعد في علاج بعض الأمراض الجلدية”.
يحيط البحيرة رمالها الناعمة من كل الاتجاهات، وحزام من النخيل في صورة ساحرة، ويطلق عليها الليبيون الملاهي الرملية، تصل ارتفاعها إلى 10 أمتار.
يذهب إليها خصيصا عشاق الصحاري والطبيعة البكر، فهناك عربات مجهزة وسائقون مهرة تنقل السائحين، ليستمتعوا بعملية الصعود والهبوط على الكثبان الرملية.
تحظى ليبيا بتنوع غني في طبيعتها الخلابة وتضاريسها الممتدة على رقعتها الجغرافية الكبيرة، لكن قطاع السياحة تأثر كثيرا بمجريات الأحداث التي وقعت في السنين الأخيرة، لكنها ظلت محتفظة بجمالها.