بدأ جيش الاحتلال عملية برية متجددة في خان يونس، بعد مناورة الفرقة 98 في المنطقة لنحو 4 أشهر وخروجها من خان يونس في إبريل الماضي.
ومنذ ذلك الحين، يقوم الجيش بجمع معلومات استخباراتية حول تجدد تواجد حماس في المنطقة ومحاولات استعادة قوتها العسكرية. الهدف الواضح، كما يزعم الجيش معاقل حماس المتجددة في وسط المدينة.
وأفاد الفلسطينيون أن دبابات تابعة للجيش الإسرائيلي دخلت ضواحي شرق خان يونس، في المنطقة التي تم إخلاؤها، كما أفادت الأنباء أن آليات عسكرية توغلت في بلدة عبسان وشرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأعلنت الإذاعة أن عدد الشهداء نتيجة القصف العنيف الذي استهدف النازحين في خان يونس وصل إلى 37 منذ ساعات الصباح.
وطلب الجيش الإسرائيلي من أكثر من 400 ألف شخص مغادرة المناطق الشرقية لخانيونس صباح اليوم، مضيفة أن عشرات الآلاف فروا من المنطقة. وبدأ بالفعل الفرار نحو وسط وغرب المدينة. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “يتم تنفيذ عمليات الإخلاء من خلال الرسائل النصية القصيرة والرسائل الصوتية المسجلة والمكالمات الهاتفية والبث الإعلامي باللغة العربية والإعلانات. “.
