بوغبا نجم مانشستر يونايتد يغيب حتى ديسمبر بسبب إصابة في الكاحل

قال أولي غونار سولشاير، مدرب مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إن لاعب الوسط بول بوغبا لن يلعب على الأرجح حتى ديسمبر كانون الأول بسبب إصابة في الكاحل.

وكانت آخر مباراة يخوضها الفرنسي الدولي بوغبا مع يونايتد في تعادله 1-1 مع آرسنال في الدوري يوم 30 سبتمبر أيلول.

وأبلغ سولشاير الصحفيين بعد فوز فريقه 3-1 خارج ملعبه على نوريتش سيتي، أمس الأحد: ”لا أعتقد أننا سنشاهد بوغبا قبل ديسمبر.

”يحتاج إلى وقت من أجل التعافي بشكل كامل. لا أعتقد أنه سيعود، ربما في مباراة شيفيلد يونايتد بعد التوقف الدولي، لكن على الأرجح لن نشاهده قبل ديسمبر“.

وأضاف: ”لست طبيبا لكن هناك إصابة بحاجة لعلاج. إنها في الكاحل“.

وقد يغيب بوغبا بذلك عن مباريات يونايتد الأربع المقبلة بجميع المسابقات على الأقل، فيما ستكون مواجهته ضد شيفيلد في 24 نوفمبر تشرين الثاني.

ولدى يونايتد العديد من اللاعبين المصابين الآخرين ومن بينهم لوك شو وإيريك بايي وديوغو دالوت ونيمانيا ماتيتش، لكن المهاجم أنطوني مارسيال عاد من الإصابة ليسجل ضد نوريتش في أول مباراة يشارك فيها بالتشكيلة الأساسية في الدوري منذ أغسطس آب.

وبانتصاره في مباراة الأحد، ارتقى يونايتد، الذي يواجه تشيلسي في كأس رابطة الأندية الإنجليزية يوم الأربعاء، إلى المركز السابع في الترتيب.

وفاز مانشستر يونايتد 3-1 على مستضيفه نوريتش سيتي المتعثر لينتزع انتصاره الأول خارج ملعبه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم رغم إضاعته لركلتي جزاء ليتقدم إلى المركز السابع في جدول الترتيب على الرغم من إهدار ركلتي جزاء باستاد كارو رود، يوم الأحد.

منح هدفا سكوت مكتوميناي وماركوس راشفورد في الشوط الأول السيطرة للفريق الضيف لكن كان بإمكانه أن يضاعف التقدم بعدما أنقذ تيم كرول ركلتي جزاء من راشفورد وأنطوني مارسيال تم احتسابهما بعد اللجوء لحكم الفيديو المساعد.

وتقدم مكتوميناي ليونايتد بعد 21 دقيقة، وهو الهدف رقم 2000 للفريق على مدار مشاركاته في الدوري الممتاز، ثم تصدى كرول لركلة جزاء من راشفورد لكن مهاجم يونايتد لم يخطئ عندما مرر له دانييل جيمس الكرة وهو في وضع انفراد في الدقيقة 30.

واتجه كرول إلى اليسار ليتصدى لركلة جزاء سددها مارسيال لكن المهاجم الفرنسي استطاع هز الشباك بإنهاء رائع في الدقيقة 73 اثر تبادل للكرة مع راشفورد.

وسجل الجناح الكوبي اونيل هرنانديز هدف حفظ ماء الوجه لنوريتش من مجهود فردي قبل دقيقتين على النهاية.

ولم يتعرض مرمى يونايتد لأي تهديد ليكمل ثمانية أيام مشجعة تعادل خلالها مع ليفربول المتصدر وفاز على بارتيزان بلجراد في الدوري الأوروبي.

وقال سولشاير: ”شكل هذا أسبوعا جيدا بالنسبة لنا. بدأ بعرض قوي أمام ليفربول ثم أعقبه انتصاران خارج الملعب. منح هذا اللاعبين الثقة والزخم“.

وباتت تقنية حكم الفيديو المساعد ثانية نقطة حوار مع حصول يونايتد على ركلة جزاء لا يعتقد أي مدرب من مدربي الفريقين أنها صحيحة.

ومع تقدم يونايتد بواسطة مكتوميناي، قام بن جودفري بدفع جيمس جناح يونايتد ولم ير الحكم ستيوارت اتويل أي خطأ في اللعبة. وعقب تدخل طويل من تقنية حكم الفيديو المساعد، غير الحكم قراره لكن عدالة السماء تدخلت عندما تصدى كرول لتسديدة راشفورد.

وأشار سولشاير: ”تقنية حكم الفيديو موجودة للمساعدة لكن عندما يستغرق الأمر كل هذا الوقت كما كان الحال بالنسبة للركلة الأولى، فمعنى هذا أن القرار غير واضح وأننا أمام خطأ صريح في القرار.

”عندما يستغرق الأمر كل هذا الوقت، فإن هذا يمثل إشارة على أنه كان من الضروري عدم احتساب هذا الخطأ“.

وقال دانييل فاركه، مدرب نوريتش: ”بدا من الواضح للغاية أنه خطأ كبير (باحتساب الركلة الأولى). كان الحكم على صواب وكان دانييل جيمس هو من سقط على المدافع.

”لا ألقي باللائمة على تقنية حكم الفيديو المساعد في الهزيمة. لم نكن أقوياء بما يكفي في الشوط الأول“.