تحولت إلى مسلسل.. إصدار ترجمة عربية لرواية “مناورة الملكة”

صدر حديثًا الترجمة العربية لرواية “مناورة الملكة” للروائي الأمريكي والتر تيفيس، وذلك بالتعاون مع المركز الثقافى العربى، والتي تم يحولها إلى واحد من أكثر المسلسلات مشاهدة على المنصات الإلكترونية مؤخرًا.
تدور أحداث رواية “مناورة الملكة” حول قصة بيث هارمون، الفتاة اليتيمة الصغيرة التي تعلمت أساسيات الشطرنج على يد حارس صموت في قبو دار الأيتام، لتبدأ رحلة صعود باهرة وتغدو بطلة شهيرة تهزم كبار أساتذة اللعبة في العالم، وهي تخوض في الوقت ذاته معركتها الخاصة ضد الإدمان.
وعبر مسار الأحداث يتعرف القارئ على هذه البطلة الملهمة وكيف لفتاة يتيمة وفقيرة، نشأت في أميركا الخمسينيات المحافظة، أن تحقق أحلامها وتبلغ القمة، بشغفها وجهدها ومثابرتها، وقدرتها الهائلة على تحدي الصعاب، وأن تنجح في بناء مستقبل زاهر على أنقاض ماضٍ بائس.
وحسب الرواية، فإن أوّل لاعب شطرنج توضع صورته على غلاف مجلة “سبورت ألستريد” الشهيرة، لم يكن العبقرى بوبى فيشر، بل كانت لاعبة شطرنج امرأة تدعى ليزا لين فى عام 1961، وقبل ذلك ببضع سنوات أصبح فيشر أستاذاً كبيراً في عالم الشطرنج، وهو لم يتجاوز سن الـ14، بعد أن فاز بالبطولة الوطنية؛ وكان في طريقه للتتويج باللقب العالمي الذي حصل عليه في عام 1972 إثر فوزه على اللاعب الروسي الأسطوري بوريس سباسكي، فيما سمي لاحقًا بـ”لعبة القرن”، لكن عندما عندما ظهرت ليزا لين على غلاف المجلة، حسب الرواية، أصبحت ملكة جمال الشطرنج من دون منازع، وسط ترديد فيشر لمقولته الشهيرة “النساء لا يستطعن لعب الشطرنج” أو “كلهنّ ضعيفات وغبيات مقارنة بالرجال” و”لا يجب أن يلعبنّ الشطرنج لأنّهنّ يخسرن دائماً أمام لرجال”.
والتر “والت” ستون تيفيس (28 فبراير 1928  – 9 أغسطس 1984  ) روائي أمريكي وكاتب قصة قصيرة، بعد تسريحه، تخرج من المدرسة الثانوية من مدرسة المختبر النموذجية في عام 1945. التحق بجامعة كنتاكي، حيث حصل على درجتي البكالوريوس (1949) والماجستير (1954) في الأدب الإنجليزي، وأثناء دراسته هناك، عمل تيفيس في قاعة البلياردو ونشر قصة عن البلياردو كتبت لصف غوثري. حضر لاحقًا ورشة عمل كتاب آيوا، حيث حصل على ماجستير في الكتابة الإبداعية في عام 1960، درّس تيفيس الأدب الإنجليزي والكتابة الإبداعية في جامعة أوهايو في أثينس، أوهايو من عام 1965 إلى عام 1978، حيث تم تعيينه أستاذًا جامعيًا. كان تيفيس عضوًا في نقابة المؤلفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى