ترجمة عربية لـ”قصة خرافية” رائعة رائد روايات الرعب ستيفن كينج
صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون، ترجمة عربية لرواية “قصة خرافية” للكاتب العالمي ستيفن كينج، رائد روايات التشويق الذي بيعت من رواياته 400 مليون نسخة.
فى رواية “قصة خارفية” يتابع القارئ “تشارلي ريد” فتى يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً، وهو طالب في المدرسة الثانوية ورياضي يمارس كرة القدم وكرة القاعدة ويأمل أن تساعده مهارته فيهما ليحصل على منحة جامعية، وهو بالإضافة إلى ذلك شخص مسئول، فقد تحمل مسؤولية نفسه ومسؤولية والده الذي سقط في غياهب الإدمان بعد مقتل زوجته التي دهستها شاحنة ذات يوم، وبينما كان يمر بالقرب من منزل كبير أعلى التل سمع نباحاً عالياً، لم يكن نباحاً عادياً فقد كان أقرب لطلب النجدة.
عندما دخل تشارلي المنزل رأى أن مالكه العجوز قد سقط عن السلم وكسر ساقه، فأسعفه، ومع الأيام وثق العجوز به وقرّبه منه وعندما مات أورثه كل ما يملك لكن هناك شيء مميز في هذا المنزل ففي فنائه الخلفي مستودع تصدر منه أصوات غريبة.
وعندما استفسر شارلي من العجوز عن هذه الأصوات أبلغه أنه سيخبره في الوقت المناسب، وكان الوقت مناسباً بعد وفاته، فقد ترك له شريطاً مسجلاً أخبره فيه قصة لا يمكن لأحد أن يصدقها وترك له مفتاحاً.
إنها قصة عن مدينة شاسعة مهجورة، لكنها تنبض بالحياة، شوارعها خالية ومبانيها مسكونة وشعبها رمادي اللون وفي سمائها قمران تحجبهما السحب دائماً، أرانبها عملاقة وصراصيرها بحجم القطط، فيها ساعة شمسية من يجلس عليها إما يستعيد شبابه أو يتقدم في العمر وتحرسها عملاقة تدعى هانا.
أين تقع هذه المدينة، ولماذا شعبها رمادي البشرة؟ ولماذا حيواناتها وحشراتها كبيرة الحجم؟ ولماذا يجوب قمران سماءها؟ وما علاقة كل هذا ببوديتش والفتى تشارلي؟