قالت إسرائيل إنه تم الليلة إطلاق نار من لبنان على سيارة إسرائيلية كانت متوقفة في المنطقة الحدودية بين البلدين.
وأضاف: “الحديث، كما يبدو، عن إطلاق نار من داخل لبنان، حيث تقوم قوات الجيش الإسرائيلي بأعمال تمشيط في المنطقة”.
واعتبر الجيش الإسرائيلي: “إطلاق النار من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.
من جهتها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الجيش أن “إطلاق النار وقع أثناء جنازة عناصر من حزب الله في قرية مارون الراس بالقرب من أفيفيم”.
وقالت: “أي وجود لرجال مسلحين في جنوب لبنان ليسوا من الجيش اللبناني أو قوات اليونيفيل محظور، وبالتالي لا يهم على الإطلاق ما إذا كان إطلاق النار يستهدف الأراضي الإسرائيلية أو كان في الهواء – مجرد وجود رجال مسلحين في مثل هذه الجنازة، التابعة لحزب الله، هو انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وأضافت: “وقع إطلاق النار على مسافة غير بعيدة عن أحد المواقع الخمسة الجديدة التي بنتها قوات الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية”.
واعتبرت أن “الحدث يشكل اختبارًا لسياسة إنفاذ القانون الإسرائيلية، وللتصريحات المختلفة التي صدرت مؤخرًا بشأن الانتهاكات”.
وقالت: “على سبيل المثال، قال رئيس الوزراء نتنياهو: لن نتسامح مع انتهاكات وقف إطلاق النار، ولن نعود إلى الوضع الذي كان في السادس من أكتوبر (تشرين الأول)، لا قطرات، لا أزيز، لا شيء. الشمال سيكون هادئًا، والشمال سيكون آمنًا”.
وأضافت: “كما قال وزير الدفاع كاتس يوم الجمعة الماضي: إن سياسة فرض العقوبات الصارمة على انتهاكات حزب الله ستستمر بكل قوة”.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإنه “الآن سيتم اختبار هذه التصريحات، سواء تم فحص الأحداث مرة أخرى على أساس النتائج فقط (“لم يكن الهدف هو أراضينا”، “لم يُصب أحد بأذى”) أو بطريقة أخرى. ويعد هذا الاختبار ذا أهمية خاصة في الأيام التي من المتوقع أن يعود فيها سكان الحدود الشمالية في إسرائيل إلى منازلهم”.
ومع اندلاع حرب الإسناد من جنوب لبنان على شمال إسرائيل، غداة هجوم حماس على غلاف غزة، هجر عشرات الآلاف من الإسرائيليين الشمال.
