غير مصنف

جامعة عراقية تستقبل بحفاوةٍ “الأميرة مريم”.. الحسناء التي شوه رجلٌ وجهها بعد أن رفضت الزواج به (فيديو)

خصص أساتذة وطلاب جامعة الفلوجة في العراق، استقبالاً كبيراً للطالبة مريم الركابي، التي اشتهرت بلقب “الأميرة مريم“، بعد أن تعرضت لاعتداء شنيع من رجل سكب على وجهها وأجزاء من جسدها مادة الأسيد وشوّهها، محوّلاً حياتها إلى جحيم، إثر رفضها الزواج به، وهي الواقعة التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي عبر العالم.

فقد تصدرت “الأميرة مريم” اهتمامات العراقيين على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أطلقوا حملة تضامن معها، فمنذ الخميس 16 ديسمبر/كانون الأول 2021، وحتى السبت 18 ديسمبر/كانون الأول، تصدّر وسم “#انقذوا_الاميرة_مريم” قائمة التغريدات الأكثر تداولاً في العراق.

فقد قالت والدة مريم في المقطع نفسه: “اتصلوا بنا وأعادوا الفرحة لمريم.. وأنتم جميعكم أعدتم الفرحة لمريم وليس فقط من اتصل.. ما قصرتوا.. رحمة الله والديكم”.

كما أضافت: “أشكركم بكل دعاء دعوتموه لي.. وأتمنى أن تتم الفرحة التي أشعر بها إلى الأخير”.

استغلّ الرجل غياب والدَي مريم عن المنزل الواقع بمدينة بغداد، وعندما كانت غارقة في نومها بغرفتها دخل خلسة وسكب الأسيد على وجه الفتاة العشرينية، لتصحو على صرخات الألم، وتبدأ مرحلة جديدة في حياتها، مجبرة فيها على العيش بوجه مشوه.

قصة مريم عادت للواجهة مجدداً بعدما أصدر مجلس القضاء العراقي بياناً، الخميس 16 ديسمبر/كانون الأول 2021، قال فيه إن التحقيقات لاتزال مستمرة بالجريمة التي وقعت قبل 6 أشهر، مشيراً إلى متهمين اثنين في القضية تم إلقاء القبض عليهما.

والد مريم الذي روى تفاصيل الجريمة التي تعرضت لها، وجّه في مقابلة تلفزيونية، انتقادات للقاضي الذي يتولى القضية، واتهمه بالانحياز إلى الجاني على حساب الضحية، مشيراً إلى أن القاضي أساء أيضاً إلى “شرف العائلة”.

لا تزال مريم، بحسب قول والديها، تعاني من آثار الحروق على جسدها، رغم مرور أشهر على الحادثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى