جريمة المهبولة .. وفاة السوري قاتل والدته الكويتية وشرطي المرور عبدالعزيز الرشيدي

وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، نشر  فيديو مروع يوثق لحظة طعن شرطي المرور عبدالعزيز محمد الرشيدي على يد وافد سوري.

ويظهر بالفيديو مشاهد قاسية، للحظة انقضاض القاتل السوري على الشرطي عبدالعزيز الرشيدي، وقام بطعنه أكثر من أربع مرات، بينما يحاول الشرطي النهوض والمقاومة، لكنه ينهار في النهاية ويفقد حياته.

وفي فيديو آخر رصد لحظة إطلاق قوات الأمن الخاصة النار على القاتل السوري الذي يدعى أحمد حمد العلوش في مزارع الوفرة، بعدما رفض تسليم نفسه.

هذا ودفن الشرطي عبدالعزيز محمد الرشيدي في مقبرة الصليبخات.

وبينما عزّى أمير الكويت نواف الأحمد، أسرة الشرطي عبدالعزيز محمد الرشيدي بوفاته في الجريمة، قال رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم إنّ “الجريمة هزت وجدان الشارع الكويتي ونطالب المسؤولين في وزارة الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه المأساة”.

مقتل كويتية على يد ابنها السوري!

وكانت صحيفة (القبس) الكويتية قد أوردت في البداية خبر مقتل مواطنة كويتية على يد نجلها السوري البالغ 19 عاماً، داخل منزلهما بمنطقة القصور صباح اليوم الإثنين.

وقال مصدر أمني إنه فور تلقي البلاغ تحرك رجال المباحث والأدلة الجنائية إلى منزل الضحية، وجرى نقل الجثة إلى إدارة الطب الشرعي، دون كشف ملابسات الواقعة في حينها.

وغافل القاتل السوري شرطياً من قوة إدارة مرور محافظة الأحمدي حين استوقفه لتحرير مخالفة مرورية له، فانهال عليه طعناً بالسكين حتى فارق الحياة في الشارع العام.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله إن الجاني استولى على سلاح الضحية وهرب من موقع الجريمة بمركبته، مشيراً إلى أن رجال المباحث الجنائية شرعوا فوراً في جمع التحريات حول الجريمة النكراء.

وتوصل رجال المباحث حينها إلى معلومات أولية حول هوية الجاني الذي تجمعه معرفه سابقة بالمجني عليه.

وأضاف المصدر أن شرطي المرور كان قد استوقف القاتل لتحرير مخالفة مرورية بحقه، فقام المخالف بطعنه عدة طعنات بسكين كانت بحوزته داخل مركبته حيث فارق الحياة في حينها، ولم يتركه إلا جثة هامدة واستولى على سلاحه الناري، وتوارى عن الأنظار.

جريمة المهبولة القاتل واحد

ولاحقاً اتضح أن الذي قتل والدته في منطقة القصور هو نفسه الذي قتل شرطي المرور الذي يدعي عبد العزيز محمد الرشيدي من مرتبات إدارة مرور الأحمدي في المنطقة الفاصلة بين منطقي المهبولة وأبو حليفة.

وذكرت صحيفة (الراي) عن مصدر أمني قوله إنهم اكتشفوا أنه نفس الشخص بعد مطابقة تصوير حصل عليه رجال الأمن، وكذلك تصوير دورية الإسناد وتصوير أحد الشهود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى