حصيلة يناير… 16 قتيلا وأكثر من ألفي مصاب بين المتظاهرين في العراق
تجددت أعمال العنف في العاصمة العراقية بغداد، ومحافظات في وسط وجنوبي البلاد، مع توسع الاحتجاجات شرقا، ما أسفر عن مقتل عدد من المتظاهرين، وإصابة أكثر من2000 آخرين بجروح متفاوتة.
كشف عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسانية العراقية، علي البياتي، في تصريح صحفي، اليوم الخميس 23 كانون الثاني/يناير، عن حصيلة قتلى وجرحى في صفوف المتظاهرين منذ مطلع الشهر الجاري، وحتى الآن.
وأوضح البياتي أن 16 متظاهرا قتلوا في العاصمة بغداد، ومحافظات الوسط، والجنوب، إثر استخدام القوات الأمنية الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأضاف البياتي، كما أصيب 2364 شخصا أغلبهم من المتظاهرين، ومن بينهم 268 منتسبا في الأجهزة الأمنية، جروح متفاوتة.
وأعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، في بيان صحفي الاثنين الماضي، أنها وثقت من خلال فرقها الرصدية المنتشرة في ساحات التظاهر لبغداد، وعدد من المحافظات التظاهرات الجارية، وما رافقها من أحداث وصفتها بالمؤسفة تسببت بسقوط ضحايا، واعتقالات نتيجة المصادمات التي حدثت بين المتظاهرين والقوات الأمنية، يومي السبت والأحد الماضيين، وكانت حصيلتها كالآتي:
في محافظة بغداد، قتل أربعة متظاهرين، وأصيب 85 متظاهرا، واعتقل 36 متظاهرا.
وأفادت المفوضية بمقتل متظاهر، وإصابة ثلاثة في محافظة ديالى، شرقي البلاد.
ونوهت إلى أنه في محافظة البصرة أقصى جنوبي العراق، فقد تسببت المصادمات بين المتظاهرين والقوات الأمنية بمقتل ثلاثة متظاهرين، وإصابة 21 متظاهرا، و24 من القوات الأمنية، واعتقال 22 متظاهرا.
وأكملت، وفي محافظة ذي قار تسببت المصادمات بإصابة 8 متظاهرين، أما في محافظة كربلاء المقدسة فكانت الحصيلة مقتل 2 من المتظاهرين، وإصابة 18 متظاهرا، واعتقال 30 آخرين.
ويواصل المتظاهرون في العاصمة بغداد، وعموم محافظات وسط، وجنوبي العراق، احتجاجاتهم الشعبية منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وحتى الآن، لحين تلبية مطالبهم وعلى رأسها اختيار رئيس مستقل لحكومة مؤقتة تمهد لانتخابات مبكرة تحت إشراف دولي.