حظر تجوال وإيقاف الدراسة في ليبيا
أعلنت بلدية سبها، جنوب غربي ليبيا، فرض حظر التجوال وإيقاف الأنشطة والدراسة بعد الزيادة الكبيرة في إصابات ووفيات فيروس كورونا.
وأعربت البلدية في بيان لها، الإثنين، عن قلقها من الزيادة في عدد الحالات النشطة ووفيات نتيجة عدم الالتزام باتباع الإجراءات الاحترازية من قبل المواطنين.
وفرضت المدينة حظر التجوال وإغلاق المحلات التجارية لمدة أسبوعين، اعتبارا من 8 مارس/آذار 2021، وحتى السبت 20 من الشهر نفسه.
ولفت البيان إلى أنه تم إيقاف الدراسة بالجامعات والمدارس العامة والخاصة ورياض الأطفال وصالات المناسبات الاجتماعية والصالات الرياضية، وتوقف الأشطة الرياضية والثقافية والترفيهية.
وتم استئناف الدراسة في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة الوفاق غربي ليبيا، في 13 فبراير/شباط الجاري، في قرار واجه انتقادات من جانب الكثير من الليبيين الذين اعتبروه تجاهلا لتصاعد مؤشر الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في ليبيا، خاصة أن العاصمة طرابلس هي صاحبة الجزء الأكبر من تلك الإصابات.
طفرة لندن
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الصحية في ليبيا، اكتشاف حالات إصابة بعدة سلالات جديدة من فيروس كورونا في البلاد، بعد الكشف على عينات عشوائية موجبة لفيروس كورونا.
وأشارت إلى أن الأنواع الجديدة ظهرت لأول مرة في ليبيا، وتتميز بسرعة الانتقال ونشر الإصابة في المجتمع، محذرة من عواقب وخيمة في ظل ما تشهده البلاد من تراخٍ وعدم التزام بتنفيذ التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية.
وظهرت حالات إصابة بسلالة لندن والسلالة الإفريقية والأسيوية والأوروبية وسلالات جديدة تشكل طفرة وخطر على صحة الليبيين، محذرة من إهمال الإجراءات الاحترازية.
وكانت تقارير للأمم المتحدة، صادرة في يناير/كانون الثاني الماضي، صنفت ليبيا بالمركز الثاني في أفريقيا من حيث معدل الوفيات بفيروس كورونا نسبة إلى عدد السكان.
وتشهد ليبيا ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، لتصل إلى 139 ألفًا و658 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 2282 وفقًا لآخر إحصائية نشرها المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، الإثنين.
