حكومة أوربو تطلق حملة لمكافحة التمييز في التوظيف والاندماج في المجتمع لذوي الأصول المهاجرة
فنلندا نيوز24
تستعد حكومة بيتري أوربو، قريبا لإطلاق حملة واسعة النطاق لمكافحة العنصرية، وذلك بحث أكبر عدد ممكن من أماكن العمل والمجتمعات الأخرى على الالتزام بإجراءات مكافحة العنصرية.
وستوجه الدعوات إلى منظمات سوق العمل والشركات والأحزاب للمشاركة في الحملة التي تبدأ في نهاية شهر أغسطس. كما تلتزم الحكومة والوزارات بإجراءات الحملة.
وقالت مديرة المشروع كاترينا نوسيانن من مكتب مجلس الدولة، التي أعدت الحملة، إن الالتزامات تهدف إلى أن تنعكس بشكل ملموس على أرض الواقع في الحياة اليومية والعملية.
وعليه يوقع أولئك الذين ينضمون إلى الحملة على ما يسمى بالالتزام الشامل، أي أنهم يتعهدون فيه بالقضاء على العنصرية.
وتشمل الإجراءات، تنظيم دورات تدريبية لمكافحة العنصرية، وزيادة التنوع في أماكن العمل عن طريق تغيير ممارسات التوظيف.
وأشارت كاترينا إلى أنه قد لا ينسجم الحزب الحاكم “الفنلنديون الحقيقيون” مع العديد من الإجراءات المقترحة في هذا الشأن إلا أن الحملة حظيت بموافقة الائتلاف الحاكم منذ بداية الصيف .
وعلى صعيد آخر وبالرغم من أن هدف الحملة يدعو إلى تعزيز المساواة ، لكن في المقابل يحتوي البرنامج الحكومي على الكثير من التناقضات المتعلقة بالهجرة، والتي تضعف وضع السكان المهاجرين، كالقيود المتعلقة بالحصول على الجنسية أو الرعاية الصحية بالنسبة للمهاجرين الذين لم يحصلوا على إقامة.
الأهم من إطلاق الحملات هو أن تعمل الحكومة على تعزيز وتحقيق المساواة من خلال أفعالها. ومع ذلك، في نفس وقت بدء الحملة، تقترح وزارة العدل تعديل قانون المساواة، بحيث يتم إلغاء التزام رياض الأطفال بوضع خطط للمساواة. وهذا ما يتناقض بشكل واضح مع أهداف برنامج العمل، والذي انتقدته إيرين بهماني، الخبيرة في مكتب مفوضية تكافؤ الفرص.
وأكد راكيل كومبونين، مدير الاتصالات في جمعية Moniheli على أن كراهية الإسلام كانت شكلاً من أشكال التمييز الذي يحدث على وجه التحديد على المستوى الوزاري في فنلندا.
