قالت حركة حماس في بيان صادر عنها اليوم الإثنين: إننا ملتزمون بالكامل باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ ما اتفقنا عليه ومستعدون للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
وأضافت حماس في بيانها أن نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة وآخر ما يهمه هو الإفراج عن الأسرى ومشاعر عائلاتهم.
وتابعت: الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم ما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه كمسار وحيد لاستعادة الأسرى. الابتزاز والتهديد بالحرب لن يجديا ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق وغير ذلك تلاعب بمصير الأسرى.
وتنعقد اليوم الإثنين في الدوحة جولة جديدة من المحادثات الساعية لإنقاذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، برعاية مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
جولة جديدة من المحادثات الساعية لإنقاذ وقف إطلاق النار
وبحسب مصادر صحيفة “هآرتس” العبرية، فإن المطالب الإسرائيلية تتلخص في إطلاق سراح جميع الاسرى في غضون أسابيع، ونزع سلاح حماس، وإزاحتها من حكم قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن حماس أبلغت الجانب الأمريكي أنها تريد وقفًا لإطلاق النار لمدة تتراوح بين خمس إلى عشر سنوات، وخلال هذه الفترة ستضمن الولايات المتحدة ودول أخرى أن الحركة لن تشكل تهديدًا لإسرائيل.
إلا أن مسؤولًا إسرائيليًا كبيرًا صرح للصحيفة العبرية بأن “إسرائيل مستعدة للتفاوض مع حماس فقط حول إطار عمل ويتكوف”، الذي يتضمن وقفًا لإطلاق النار لشهرين، وفي اليوم الأول، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء والأموات في مقابل إطلاق سراح السجناء الأمنيين الفلسطينيين، وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم، سيتم إطلاق سراح بقية الرهائن الأحياء والأموات.
