دول عربية وخليجية تطالب إسرائيل بعدم وقف الحرب في غزة دون هزيمة حماس .. من هي!؟
قال المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس” العبرية، عاموس هرئيل، اليوم الخميس، إن دولاً عربية تطالب إسرائيل بعدم وقف الحرب في غزة دون هزيمة حركة حماس.
وبحسب ما جاء في مقالٍ لـ”هرئيل” في الصحيفة العبريّة فإنّ “الدول السنية في المنطقة تتحدث بصوتين. وبشكل علني، جزء منها، مثل مصر والأردن، تلائم نفسها مع الرأي العام في بلدانهم وتندد بقتل المدنيين في العمليات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي”.
جميع قيادات المنطقة ومعظم دول الخليج يطالبون إسرائيل بهزم حماس
وأضاف: “من وراء الكواليس، جميع قيادات المنطقة تقريبا، وبضمنها معظم دول الخليج، تطالب إسرائيل بإنهاء الحرب بهزم حماس فقط، التي ينظرون إليها كعدو داخلي خطير”.حسب زعمه
وبحسب المحلل العسكري، فإن الولايات المتحدة “تسعى إلى فرض كوابح على خطوات عسكرية إسرائيلية. لكنها لا تحاول في هذه المرحلة أن تفرض على إسرائيل صفقة أو منعها من مواصلة العملية العسكرية في القطاع”.
ونقل عن مصادر أمنية إسرائيلية قولهم إن “المشكلة هي أنه في غضون أيام معدودة ستجد إسرائيل نفسها تقترب من الحائط. وحماس ستنتهي من إعادة المخطوفين المشمولين في القائمة الأولى، الأمهات والقاصرين والمرضى والجرحى، أو ستعلن أنها لا تنجح في العثور على بعضهم”.
حماس بعيدة عن كونها مهزومة عسكريا
وأشار هرئيل إلى أنه “في هذه النقطة سيتبدد الوهم بأن إسرائيل قادرة على تنفيذ كلا الأمرين. القتال وكذلك دفع تحرير باقي (المخطوفين) -وفق تعبيره-. وستكون هناك حاجة إلى صفقة أخرى، سيكون من الصعب إنجازها على إثر الثمن الذي ستطلبه حماس من إسرائيل”.
ومن دون صفقة، “سيعمل الجيش الإسرائيلي بقوة شديدة وستزداد المخاطر على حياة الأسرى الإسرائيليين. إن كان ذلك بسبب القتال نفسه والظروف القاسية النابعة منه أو بسبب تنكيل (أي مقاومة) محتمل من جانب حماس”. وفق المحلل
وأضاف هرئيل أن “حماس تكبدت خسائر كبيرة وأضرارا هائلة في شمال القطاع، وفقدت هناك سيطرتها المدنية، لكن يبدو أنها بعيدة عن كونها مهزومة عسكريا.
واشار إلى أنه من الجائز جدا أن يفضل يحيى السنوار قائد حماس في غزة المخاطرة ومواصلة القتال، انطلاقا من فرضية أن إسرائيل ستتورط وحسب في عملية عسكرية في الجنوب. “ولا يمكن استبعاد إمكانية أنه حتى عندما يكون ظهره نحو الحائط لاحقا، سيفضل زعيم حماس الشهادة في المعركة”.كما قال