رسائل من بعض الولايات تقفز بالأسهم الأمريكية
قفزت بورصة وول ستريت، الإثنين، في مستهل أسبوع محموم لنتائج الشركات، بينما يشعر المستثمرون بتفاؤل لقيام بضع ولايات أمريكية بتخفيف القيود على أنشطة الأعمال التي فرضت لكبح انتشار جائحة كوفيد-19.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 353.55 نقطة، أو 1.49%، إلى 24128.82 نقطة بينما صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 41.13 نقطة، أو 1.45%، ليغلق عند 2877.87 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 95.64 نقطة، أو 1.11%، إلى 8730.16 نقطة.
ويتحمس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يستعد لانتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، لاستئناف النشاط التجاري
وشهدت عدة ولايات مظاهرات مناهضة للأوامر التي صدرت للناس بالتزام منازلهم بينما سمحت جورجيا لآلاف الأعمال التجارية باستئناف نشاطها، رغم نصائح خبراء الصحة.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور ميتش ماكونيل، الإثنين، إن المجلس سيجتمع في 4 مايو/أيار المقبل لبدء العمل على مشروع القانون الخامس هذا العام لمعالجة التداعيات الاقتصادية لتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال ماكونيل في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “إذا كان من الضروري للأطباء والممرضات والعاملين في مجال الرعاية الصحية وسائقي الشاحنات وعمال البقالة وغيرهم من الأمريكيين الشجعان الاستمرار في إدارة مراكز عملهم بعناية، فإنه من الضروري إذن أن يدير أعضاء مجلس الشيوخ بعناية أعمالنا”.
ولم يحدد مجلس النواب برئاسة الديمقراطية نانسي بيلوسي متى سيجتمع.
وشهدت بالفعل حزمة التحفيز الأخيرة انقساما بسبب الخلافات الحزبية، حيث يسعى الديمقراطيون لحصول سلطات الولايات والسلطات المحلية على تمويل حكومي، بينما اتهم ماكونيل الحكام الديمقراطيين بسوء الإدارة المالية قبل تفشي الجائحة.
ومرر الكونجرس الأمريكي مبلغا غير مسبوق في سلسلة من التحفيزات المالية -نحو 3 تريليونات دولار – مع منح العديد من الأمريكيين بشكل مباشر ما مقداره 1200 دولار.
واستهدفت أحدث حزمة تحفيز بقيمة 484 مليار دولار، والتي تم تمريرها في أواخر مارس/آذار الماضي، مساعدة الشركات الصغيرة والمستشفيات، وقدمت تمويلا جديدا لجهود إجراء اختبار الفحص للكشف عن فيروس كورونا.