سامح شكري: سوريا قضية عربية والغرب يمكنه تقييم عودتها إلى الجامعة العربية كما يشاء
قال وزير الخارجية سامح شكري إنه أطلع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن قبل أيام بالجهود المبذولة لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وأضاف، في لقاء تلفزيوني مساء أمس، أنه أكد خلال الاتصال مواصلة نفس ما يسعى إليه أعضاء المجتمع الدولي بالنسبة للأزمة السورية، وتابع: “هناك تفهم لأن الأمر يتطابق مع مقررات الشرعية الدولية، والأهم أن تبدي الحكومة السورية الإيجابية والمرونة والتنفيذ؛ من أجل خدمة المصلحة السورية والشعب السوري”.
وعن اعتراض بعض الدول والجهات لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، ومن بينها أمريكا، قال الوزير: “أمريكا وغيرها أن تقيم الأمر كما تشاء”، لكن الأزمة السورية قضية عربية يجري التعامل معها في إطار عربي في ظل جمود التحركات الدولية.
وشدد الوزير على أنه “لا توجد شروط لعودة سوريا للجامعة العربية؛ وإنما الأمر سيادي يعود للدولة السورية”.
وتمنى الوزير تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتشجيع الحكومة السورية لاتخاذ خطوات مقابلة تعترف بما تم من إنجازه.
ولفت إلى “سوريا تعرضت لدخول عناصر إرهابية؛ لدعم وجهة نظر مقابل وجهة نظر أخرى، وتدخلات قوات أجنبية على أراضيها”.
وأكد الوزير على ضرورة “خروج كل القوات الأجنبية من سوريا على الأراضي السورية عشرات الآلاف من المقاتلين الأجانب والتنظيمات الإرهابية، يتلقون الدعم من أوساط عديدة”.
وأعلنت الجامعة العربية، خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، الأحد الماضي، استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة والأجهزة والمنظمات التابعة لها، اعتبارا من 7 مايو/ أيار الجاري.