سعر الدولار اليوم في سوريا الأحد 24 أبريل 2022

استقر سعر الدولار اليوم في سوريا خلال مستهل تداولات صباح الأحد 24 أبريل/نيسان 2022 لدى السوق الموازية (السوداء)، فيما تراجع سعر اليورو.

سعر الدولار اليوم في سوريا

واستقر سعر الدولار اليوم في سوريا لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) ليسجل نحو 3865 ليرة للشراء، و3900 ليرة للبيع، بحسب موقع”الليرة اليوم sp-today”.

واستقر سعر صرف الدولار في دمشق عند سعر شراء يبلغ 3865، وسعر مبيع يبلغ 3900 ليرة للدولار الواحد.

كذلك استقر سعر صرف الدولار في مدينة حلب عند مستوى 3860 ليرة للشراء، و3895 ليرة للبيع.

سعر اليورو والإسترليني اليوم في سوريا

وتراجع سعر اليورو اليوم في سوريا لدى السوق الموازية (السوداء) ليصل إلى مستوى 4170 ليرة للشراء، و4213 ليرة للبيع، مقابل 4191 ليرة للشراء، و4234 ليرة للبيع خلال تعاملات أمس.

وانخفض سعر الجنيه الإسترليني اليوم في سوريا لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) لنحو 4953 ليرة للشراء، و5008 ليرات للبيع، مقابل 5035 ليرة للشراء، و5091 ليرة للبيع خلال تعاملات أمس السبت.

سعر الريال والدرهم والدينار اليوم في سوريا

وبلغ سعر الريال السعودي اليوم في سوريا لدى السوق الموازية (السوداء) نحو 1030 ليرة للشراء، و1042 ليرة للبيع، مقابل 1029 ليرة للشراء، و1041 ليرة للبيع خلال تعاملات أمس.

وبقى سعر الدرهم الإماراتي اليوم في سوريا لدى السوق السوداء، عند نحو 1050 ليرة للشراء، و1062 ليرة للبيع.

أزمة ماكينات الصرافة في سوريا

وتواجه الصرافات في سوريا مشاكل عديدة بحسب الخبراء، منها انخفاض عدد الصرافات مقارنة بالخدمة المطلوبة، فحاليًا لا يتجاوز عدد الصرافات العاملة في كل من التجاري السوري والعقاري 500 صراف بشكل فعلي، على حين أن البلد بحاجة لحدود 5 آلاف صراف لتحسين هذه الخدمة.

وتتمحور المشكلة الثانية بحجم التضخم والحاجة لسحب نحو 100 ورقة نقدية من فئة الألفين ليرة. أما عالميًا فإذا أردت سحب مبلغ ألف دولار مثلًا ستحتاج لـ10 ورقات فقط من فئة 100 دولار؛ علاوةً على أن معظم البلدان ودعت تقريباً التعامل بالكاش الذي تراجع معدل التعامل به في بعض الدول لحدود 2% في حين أنه ما يزال التعامل الأساس في سوريا.

وفي المشكلة الثالثة يظهر عامل تقنين الكهرباء، وهو ما يتسبب في خروج الكثير من الصرافات عن العمل، مما دفع بعض المصارف لإعادة توزيع صرافاتها وتجميعها في مناطق محددة.

علاوةً على كل ذلك توجد مشكلة عدم توافر مركبات لنقل الأموال التي يتم الاستعاضة عنها بنقل الأموال بطرق غير آمنة عبر سيارات عمومية أو سيارات بعض المديرين وأحياناً نقل الأموال لتغذية بعض الصرافات بواسطة الدراجات النارية. إضافةً إلى مشكلة التأمين على الأموال في الصرافات وتأمين نقل الأموال.

بالمحصلة، يرى الخبراء أن العديد من المشاكل التي تم ذكرها يمكن حلها، وهي ليست أمرًا صعبًا على دولة بأكملها، ذلك أنه “من المعيب” ألا يستطيع موظف أن يحصل على راتبه من صراف آلي بشكل بسيط في عام 2022، على حد تعبير بعض المطلعين على معطيات الأزمة.

ويقول العديد من الناس إنه في حال عجزت الحكومة عن التعامل مع هذه المشكلة، فالأجدى هو العودة لمعتمدي الرواتب والمحاسبين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى