سعر الدولار في سوريا اليوم الإثنين 15 فبراير 2021.. الليرة تهبط مجددا
ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، اليوم الإثنين 15 فبراير 2021 بنحو 20 ليرة في السوق الموازية، واستقر في البنوك.
كما هوى سعر الليرة السورية مقابل اليورو الأوروبي والجنيه الإسترليني والريال السعودي والدرهم الإماراتي والدينار الكويتي.
سعر الدولار
وقفز سعر الدولار في السوق السوداء إلى 3260 ليرة للشراء و3300 ليرة للبيع، مقابل 3240 ليرة للشراء و3300 ليرة للبيع، أمس.
في حين استقر سعر الدولار في تعاملات البنوك الرسمية عند 1250 ليرة للشراء و1262 ليرة للبيع دون تغيير.
أسعار اليورو والإسترليني
كما زاد سعر اليورو لدى السوق الموازية “السوداء” في سوريا إلى 3947 ليرة للشراء و4 آلاف ليرة للبيع، مقابل 3923 ليرة للشراء و4 آلاف ليرة للبيع، أمس.
وكذلك، قفز سعر الجنيه الإسترليني في سوريا بالسوق السوداء إلى 4503 ليرة للشراء و4568 ليرة للبيع، مقابل 4475 ليرة للشراء و4568 ليرة للبيع، الأحد.
الريال والدرهم والدينار
وزاد سعر الريال السعودي لدى السوق الموازية إلى 867 ليرة للشراء و881 ليرة للبيع، مقابل 862 ليرة للشراء و881 ليرة للبيع، أمس.
وقفز سعر الدرهم الإماراتي في السوق السوداء إلى 885 ليرة للشراء و899 ليرة للبيع، مقابل 879 ليرة للشراء و899 ليرة للبيع، عند أخر إغلاق.
وكذلك، زاد سعر الدينار الكويتي في السوق السوداء إلى 10770 ليرة للشراء و10928 ليرة للبيع، مقابل 10704 ليرات للشراء و10928 ليرة للبيع، أمس.
خسائر مهولة
وبلغت خسائر الاقتصاد السوري منذ عام 2011 وحتى مطلع عام 2020 الماضي، 530 مليار دولار، وهو ما يعادل 9.7 ضعف الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 بالأسعار الثابتة.
ووفق دراسة أعدها المركز السوري لبحوث الدراسات، فإن الدين العام للبلاد ارتفع لنحو 208% نسبة إلى الناتج المحلي، وفقدان العملة المحلية (الليرة السورية) نحو 97% من قيمتها على مدار سنوات عدة، إضافة إلى بلوغ معدلات البطالة في البلاد نسبة 42%.
وكشفت الدراسة عن الآثار الكارثية للنزاع المسلح على السوريين في مختلف المستويات، مشيرة إلى ارتفاع نسبة الفقر في البلاد من 1% في عام 2010 إلى نحو 86% من السكان مع نهاية 2019.
ومنذ نشوب الصراع المسلح في سوريا بدأت العملة المحلية رحلة من الانهيار أمام الدولار الأمريكي، الذي يواصل الصعود في السوق السوداء “الموازية” وسط عجز من الحكومة عن السيطرة على الأوضاع.
وتعاني سوريا من أزمات اقتصادية حادة ونقص في المعروض من العملات الأجنبية، ما أثر على الحياة المعيشية للمواطنين خلال السنوات الماضية.
ويتوقع خبراء أن تعاود العملات الأجنبية ارتفاعها المطرد في السوق الموازية بسوريا، في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية.