“سفاح البنات”.. القتل بعد الاغتصاب والزوجة تساعد “وحش أردين”
واعترف الرجل الملقب بـ “وحشن أردين” في آذار/مارس بقتل إستيل موزان البالغة من العمر 9 سنوات، والتي خطفت في كانون الثاني/يناير 2003 في جيرمانت في شرق فرنسا، قائلا للمحكمة إن جثتها التي لم يعثر عليها، قد تكون في منزل كان يملكه في أردين (شرق).
وقالت الشرطة لوكالة فرانس برس “أجريت كل التحقيقات اللازمة”، لكن لم يعثر على أي شيء، مضيفة أن “الفرضيات والأبواب” أغلقت الآن.
وكان جنود وعناصر من الدرك برفقة قاضي التحقيق انتشروا باكرا، الخميس، على الطريق المؤدي إلى شاتو دو سوتو، وهو عقار مساحته 15 هكتارا معزول في وسط الغابة، مجهزين بحفارات وطائرة بدون طيار إضافة إلى غواصين وخبراء في الجرائم.
وقال ريشار ديلجين، محامي الزوجة السابقة لفورنيريه، للصحافة “فعل عناصر الشرطة والجيش كل ما يمكن القيام به (…) وأعتقد أننا لا نستطيع فعل أكثر من ذلك”.
وأعرب عن رغبته في إحضار فورنيريه إلى الموقع ما قد يساهم في “تقييم أفضل لأقواله لأننا لا نعرف متى يتلاعب بالحقائق”.
وحكم على فورنيريه بالسجن مدى الحياة في أيار/مايو 2008 بتهمة قتل 7 فتيات وشابات، ثم دين مرة أخرى في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بجريمة إخفاء الفتاة إستيل موزان، بعدما نقضت زوجته السابقة حجة غيابه.
واعتبر المحققون للمرة الأولى فورنيريه مشتبها به في اختفاء الفتاة في العام 2006 بعدما عثروا على صورة لموزان على جهاز الكمبيوتر الخاص به. وقد رصدت شاحنة بيضاء صغيرة تشبه سيارة يملكها في المنطقة التي اختفت فيها في بلدة غيرمانت شرق باريس.
لكن لم يتم العثور على أي دليل لربطه بالقضية، وأكد فورنيريه لسنوات أنه كان في منزل في جنوب بلجيكا قرب الحدود الفرنسية في اليوم الذي اختفت فيه موزان.
ثم في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، أخبرت زوجة فورنيريه السابقة مونيك أوليفييه المحققين بأن مكالمة هاتفية زعم أنه أجراها من ذلك المنزل في اليوم الذي اختفت فيه الفتاة، أجرتها هي بناء على طلبه.
وفي آذار/مارس، اعترف فورنيريه بقتل موزان دون الكشف عن مكان الجثة.
تمضي أوليفييه عقوبة بالسجن مدى الحياة مع عدم إمكان الإفراج المشروط عنها قبل 28 عاما لدورها في بعض عمليات الخطف والقتل.
ودين فورنيريه بسبع عمليات قتل ارتكبت بين العامين 1987 و2001.
واعترف بخطف ضحاياه واغتصابهن وقتلهن وحكم عليه بالسجن مدى الحياة من دون إمكان الإفراج المشروط. كذلك دين بالاعتداء على 3 فتيات تمكنن من الفرار.