سلاح الجو العراقي يستهدف كهفا في كركوك بداخله عناصر من “داعش”
استهدف سلاح الجو العراقي كهفا في محافظة كركوك، أكدت خلية الإعلام الأمني، أن بداخله عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا والعديد من الدول).
وقالت الخلية في بيان لها: “تتوالى الضربات الموجعة من قبل قطعاتنا الأمنية على أوكار الإرهابيين للقصاص العادل منهم”.
وتابعت أنه “بناءً على معلومات من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية بالتعاون مع خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، نفذ صقور الجو الأبطال بواسطة طائرات F_16 ضربة جوية ناجحة، استهدفت خلالها كهف بداخله عناصر من عصابات داعش الإرهابية في منطقة التون كوبري ضمن قاطع المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة في كركوك، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
واحتفل العراق اليوم بذكرى هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي، وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم “داعش”، بعد نحو 3 سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلنا إقامة ما أسماها “الخلافة الإسلامية”.
وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، في كلمة له خلال احتفالية أقامتها قيادة العمليات المشتركة بمناسبة الذكرى الخامسة لإعلان النصر على “داعش”: “نحيي اليوم الذكرى الخامسة للنصر المؤزّر على فلول الإرهاب والظلام، نصر ما كان ليتحقق لولا صلابة العراقيين وصبرهم وتكاتفهم”.
وأشاد بجميع الأجهزة الأمنية التي ساهمت في قتال “داعش”، قائلا: “صنعتْ قواتنا المسلحة هذا النصر بجميع صنوفها، من الجيش والحشد الشعبي والعشائري، وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والرّد السريع في وزارةِ الداخلية، وقوات البيشمركة، وغيرِها من الأجهزة الاستخبارية والقوات الساندة”.
وتابع السوداني: “نستذكر أيضا صمود النازحين، وعذابات المهجرين قسراً عن ديارهم ومسقط رأس آبائهم وأجدادهم، وطنهم الذي عُرفوا به، وعرفهم لآلاف السنين”.
وأثنى على دور العراقيات في تحرير البلاد من التنظيم الإرهابي، قائلا: “لا نصر إلا بنساء العراق، وباستذكار دورهنّ المشرّف في عمليات التحرير ودعم قواتنا المقاتلة، فتحية لنساء العراق، والشهيدات السعيدات منهنّ، في ذكرى الانتصار الكبير”.
وذّكر السوداني بمن سماهم “شهداء المظلومية المغدورين، شبابنا في مجزرة سبايكر، العزل الأبرياء، ضحايا الكراهية والقتل الجبان”، في إشارة إلى الجريمة التي ارتكبها “داعش” في يونيو/حزيران 2014 عندما أعدم رميا بالرصاص نحو 2000 شخص وهم طلاب في كلية الطيران وعناصر أمن داخل قاعدة عسكرية معروفة باسم “سبايكر” في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد.