صحفية أمريكية: كورونا متفش بين المرتزقة في ليبيا

قالت الصحفية الأمريكية، ليندسي سنيل، المختصة في شؤون الشرق الأوسط، اليوم الأحد، إن فيروس كورونا المستجد متفشٍ بين المرتزقة السوريين الموالين لتركيا في ليبيا.

وأضافت عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر” أنه تم اختبار 2 من المرتزقة السوريين الموالين لتركيا في ليبيا، وجاءت النتائج إيجابية بفيروس كورونا المستجد، وتم نقلهما إلى مطار معيتيقة.

وأوضحت سنيل أنه تم اختبار 17 حالة أيضا من المرتزقة في منطقة عين زارة وكانت نتائجهم إيجابية وتم نقلهم إلى منزل على سبيل العزل.

ولا تصدر حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج بيانات واضحة بشأن حجم الإصابات بكورونا في صفوف المليشيات التي تدعمها وكذلك المرتزقة الذين يقاتلون إلى جوارها ضد الجيش الليبي.

وقالت الصحفية الأمريكية إن تركيا أرسلت مرتزقة ينتمون لما يسمى “الجيش السوري الحر” كانوا على اتصال وثيق مع المسلحين المصابين في سوريا، مشيرة إلى أن من أجري الاختبار لهم أطباء أتراك.

وكشفت عن أن عدد المرتزقة السوريين ينتمون لـ5 فصائل بالجيش السوري الحر المدعوم من تركيا الذين قتلوا خلال الاشتباكات في ليبيا تجاوز الـ500 مرتزق حتى الآن في ليبيا، لافتة إلى أن فصيل “السلطان مراد” تعرض لأكبر الخسائر في الأرواح بعدد 191 مرتزقا.

وأرجعت سنيل سبب تراجع المرتزقة السوريين عن القتال إلى قوة وحدات الجيش الليبي، وخسائر المرتزقة الهائلة.

وقالت: “إن هجمات الجيش الليبي قوية جدا، وقتلت وجرحت كثيرا من عناصرهم (المرتزقة)”.

وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، قد أكد أن المرتزقة السوريين وقعوا في مستنقع الحرب في ليبيا التي لا ناقة لهم فيها أو جمل، موضحا أن “دفعات جديدة من المرتزقة سقطت بين قتيل وجريح في محاور القتال في ليبيا”.

وكشف المرصد السوري في أحدث إحصائية له عن أن الخسائر البشرية في صفوف المقاتلين المرتزقة الموالين لتركيا في ليبيا، تشهد ارتفاعًا غير مسبوق، مؤكدا أن إجمالي القتلى بلغ 143 في غضون أسابيع قليلة.

ويسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منذ 2011، لإغراق ليبيا بالمليشيات المتطرفة والمرتزقة الموالين له، من أجل السيطرة على ثروات ليبيا من خلال حكومة الوفاق.

وكثف أردوغان من إرسال المرتزقة والسلاح خلال الأشهر القليلة الماضية لمساندة حكومة الوفاق، الموالية له، ضد تحركات الجيش الليبي لتطهير العاصمة طرابلس من المليشيات والسلاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى